البرنس والمسمط.. الحياة تعود للمائدة الشعبية (صور)
كتب حسام الحديديفي المناطق الشعبية، تجد العشرات من المواطنين يلتفون حول عربة خشبية، رائحة المأكولات تدوى في المنطقة تذبذب أمعاء المارة، وتلف إنتابههم، لتكون بمثابة سياحة داخلية بأقل الأسعار، يقبل عليها ليس فقط المصريين بل الأجانب من مختلف الجنسيات، فيما يفضل البعض تناول الطعام في المحلات التي تعد الأشهر في المحروسة منهم البرنس ومسمط الناصرية.
«مسمط» الناصرية
في حي السيدة زينب، بالقاهرة، يقف سيد، الرجل الثلاثيني، يعمل في «مسمط» بسوق الناصرية، يقدم فيه الكرشة والكوارع.
موضوعات ذات صلة
- محافظ الغربية ورئيس البريد يفتتحان مكتبي بريد طنطا الرئيسي وسبرباي (صور)
- «شكري» يدعو لتشديد آليات الرقابة لضمان الإدارة الرشيدة لموارد الاتحاد الافريقى
- للحصول على الدفئ في الشتاء .. تعرفي على طريقة شوربة العدس
- تباين مؤشرات البورصة في ختام التعاملات اليوم
- إقبال على جناح «البيئة» في ختام الدوره الـ 50 لمعرض الكتاب
- خالد عبد الغفار يستقبل سفير قبرص بالقاهرة
- في اجتماع الحكومة الأسبوعي.. 9 قرارات مصيرية وتشغيل المصانع أهمها
- الراجحي: 10 مقومات تجعل مصر نمراً تعدينياً
- مجلس الوزراء يوافق على إنشاء كلية جديدة ببنها
- إزالة عقارات متعديه بحرم الطريق الدائري بالهرم والعمرانية
- «عبد الحليم » يزور عدد من الهيئات القضائية بالقليوبية
- «عبد الحليم» يتابع أعمال شفط المياه ببنها
يقول: «نسبة كبيرة من زبائنا ليسوا من حي السيدة زينب، ويتردد علينا كل الطبقات الاجتماعية، بالضبط كما يأتي السياح لمشاهدة الأهرامات والمعابد ليعيشوا ثقافة مختلفة ويتذوقون طعاما مختلفا».
مطعم صبحي كابر
«صبحي كابر».. أشهر من نار على علم، ليس فقط في حي روض الفرج، بل في العالم العربي، إذ تجد هناك أرقى وأغلى أنواع السيارات التي تقبل على المكان بدءًا من الظهيرة وحتى ساعات مبكرة من صباح اليوم التالي.
دخان الشواء الذي ينم عن وجبة لحوم مشوية لا تزحزحها عن عرشها إلا شوربة الكوارع الرهيبة التي تأتي بحرارة الصيف، في قمة زمهرير فبراير، ليلتف المصريون والسياح العرب حولها في مشهد لا تخطئه عين في هذه البقعة الشعبية من العاصمة المصرية، ولأنها العاصمة المصرية، فإنه لا يصح تجاهل الحديث عن "صبحي كابر"، المطعم الشعبي الذي بدأ بعربة كفتة مشوية صغيرة في المنطقة نفسها ليتحول إلى مطعم متعدد الأطباق.
كبدة البرنس
يندرج مطعم «كبدة البرنس» لصاحبه ناصر البرنس، والذي بدأ من عربية كبدة، في حي "إمبابة" الذي يلقبه البعض "جمهورية إمبابة" في إشارة إلى تخمتها السكانية، وشعبيتها المفرطة.
وإذا كان صبحي كابر طور من نفسه فانتقل بزبائنه وعماله إلى مطعم متعدد الطوابق في روض الفرج، فإن جانبًا من شهرة البرنس تكمن في الكراسي الخشبية القديمة المتراصة في عرض الشارع دون تطوير أو تحديث، وإن كان قد تخلى عن العربة وافتتح مطعمًا لتوسع العمل وتزايد الزبائن القادمين من خارج "الجمهورية" من أجل الكبدة غير المسبوقة المذاق، الغريب أن اسم "البرنس"، وموقع المحل، والبيئة المحيطة تقف على طرف النقيض من شكل الزبائن وسياراتهم المتراصة ولغتهم الأرستقراطية.