الإمارات تستعد لاستضافة زيارة تاريخية لكل من قداسة البابا فرنسيس وشيخ الازهر
كتب أحمد المالحتستعد دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، لاستضافة زيارة تاريخية مشتركة لكل من قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنسية الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والذي سيستمر من 3 إلى 5 فبراير 2019، تحت اسم «لقاء الأخوة الإنسانية»، حيث يصل كلًا من، فضيلة الإمام الأكبرالدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، مساء اليوم الأحد.
موضوعات ذات صلة
- قرار جديد من «الأعلى للإعلام» بشأن إيقاف مرتضى منصور
- بالصور.. تنقيب غير مشروع يكشف عن مقبرة أثرية بالقرب من أهرامات الجيزة
- سامسونج تُعلن لعشاقها مفاجأة جديدة تعرف عليها
- جوجل تحذف تطبيقات للكاميرا بعد تعرض ُمستخدميها للإبتزاز
- بلطي وجمبري .. تعرف على أسعار الأسماك اليوم
- سور الأزبكية وكورنيش النيل .. ضمن مخطط مدبولي لتطوير القاهرة
- قطع المياه يوما كاملًا في عدة مناطق بالفيوم
- تابع آخر تحديث لأسعار مواد البناء اليوم
- أسعار العملات العربية والأجنبية المسجلة لليوم الأحد
- انخفاض درجات الحرارة .. وتأثيره على أسعار الدواجن اليوم
- ارتفاع المؤشر الرئيسي « إيجي إكس 30» في الجلسة الافتتاحية للبورصة
- بين صعود وهبوط الأسعار .. تعرف على أسعار اللحوم اليوم
وتضم فعاليات اليوم الثانى، الإثنين 4 فبراير، لقاء فضيلة الإمام الأكبر بالقيادات الدينية، ضيوف المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، ويتم بعدها الاستقبال الرسمى لقداسة البابا في قصر الرئاسة، ليزورا بعد ذلك جامع الشيخ زايد الكبير، ويعقد بعدها اجتماع قيادات مجلس حكماء المسلمين، وإقامة فاعلية لقاء الأخوة في الإنسانية في صرح زايد المؤسس.
فيما يشمل اليوم الثالث، إقامة قداسة البابا قداس في مدينة زايد الرياضية، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 5 فبراير 2019.
يستمر المؤتمرلمدة يومين، ويأتى بالتزامن مع الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الدولة وهى الأولى من نوعها إلى شبه الجزيرة العربية، وتعد هذه الزيارة تجسيدا للدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة كعاصمة عالمية للتسامح والأخوة الإنسانية، خاصة أنها الزيارة الأولى للبابا فرنسيس إلى منطقة الخليج العربى، وتتزامن مع زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وسيزور البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر جامع الشيخ زايد الكبير وضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما سيلتقى البابا بأعضاء مجلس حكماء المسلمين.
ويهدف المؤتمر إلى إرساء قاعدة جديدة للعلاقات بين أتباع الأديان والعقائد، تقوم على احترام ثقافة التعدد والاختلاف، وتوطيد أواصر الأخوة بين الناس وبناء الثقة المتبادلة، ومواجهة التحديات التى تعيشها الإنسانية، وتواجهها لتحقيق السلام والازدهار، ويتضمن المؤتمر العديد من الجلسات العلمية، وورش العمل والتي تناقش عدة محاور، الأول تحت عنوان منطلقات الأخوة الإنسانية، الداعية إلى إرساء ثقافة السلم، وترسيخ مفهوم المواطنة، ومواجهة التطرف الدينى من منطلقات واقعية لتحقيق الأخوة الإنسانية المنشودة.
كما سيتطرق المؤتمر في محوره الثاني إلى إعلاء مسئولية حكماء الشرق والغرب في تحقيق السلام العالمى، المبني على أسس الأخوة الإنسانية، والتركيز على الدور الكبير المنوط بالمنظمات الدولية والإنسانية في تحمل مسئولياتها الأخلاقية والقانونية، وسيناقش المؤتمر في يومه الأخير التحديات والفرص التي تواجه الأخوة الإنسانية ودعم المبادرات الداعية لإرساء ثقافة التآخي في مختلف المجتمعات الإنسانية.