ساركوزي يبدأ يومه الثاني في التوقيف الاحترازي
وكالاتاستأنف صباح الأربعاء، التوقيف الاحترازي للرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في إطار التحقيق حول شبهات بتمويل ليبي لحملته الانتخابية في العام 2007، بحسب ما أفادت مصادر قريبة من الملف.
ووصل «ساركوزي» إلى مقر مكتب مكافحة الفساد في نانتير بالقرب من باريس، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وكان الاستجواب الذي بدأ صباح الثلاثاء توقف قرابة منتصف الليل، وامتنع محامو ساركوزي عن الرد على اسئلة الصحفيين.
موضوعات ذات صلة
ويجيز القانون الفرنسي للمحققين توقيف شخص على ذمة التحقيق لمدة أقصاها 48 ساعة، يمكن بعدها إخلاء سبيله، أو إحالته أمام قاض لتوجيه الاتهام رسميًا إليه، أو استدعاؤه لاحقًا للتحقيق.
ويتم توقيف مشتبه به على ذمة التحقيق إذا كان هناك واحد أو أكثر من الأسباب المعقولة للاشتباه في أنه ارتكب جريمة يعاقب عليها بالسجن.
ويتم التحقيق في هذه القضية منذ أبريل 2013، وهي تتعلق بشبهات مفادها أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قام بتمويل الحملة الانتخابية لساركوزي في 2007، وذلك استنادًا إلى أقوال أدلى بها رجل الأعمال الفرنسي من أصل لبناني زياد تقي الدين ومسؤولون ليبيون سابقون، بينما أنكر مسؤولون آخرون ذلك، ونفى ساركوزي باستمرار كل هذه الاتهامات.