رئيس نيسان السابق: الاتهامات ضدي نتيجة تآمر وخيانة مسؤولي الشركة
وكالاتقال رئيس نيسان اليابانية لصناعة السيارات السابق كارلوس غصن اليوم الأربعاء إنه ليس لديه " أي شك" في أن الاتهامات الموجهة ضده هي نتيجة " تآمر وخيانة" من جانب مسؤولي نيسان الذين يعارضون خطته لتعميق الاندماج بين شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات ونيسان وميتسوبيشي اليابانية .
وأكد غصن في أول حوار له منذ إلقاء القبض عليه في 19 نوفمبر الماضي، أجراه مع صحيفة نيكي اليابانية الاقتصادية أنه كانت هناك" خطة لدمج" رينو ونيسان وميتسوبيشي. وأضاف أنه ناقش هذه الخطة مع رئيس نيسان التنفيذي هيروتو سايكاوا في سبتمبر الماضي.
وزعم غصن أنه كان يريد ضم المدير التنفيذي لميتسوبيشي اوسامو ماسوكو في المباحثات، ولكن سايكاوا رفض.
وقال أنصار غصن إن بعض المسؤولين التنفيذين لنيسان شعروا بالخوف من إمكانية تعزيز سلطة غصن في حال دمج الثلاث شركات تحت شركة قابضة واحدة برئاسته، مما دفعهم للتعاون مع الادعاء في طوكيو.
ونفى غصن ما تردد عن أنه كان " ديكتاتوريا " خلال رئاسته لنيسان لمدة 19 عاما، قائلا إن ذلك ما ردده منافسون الذين كانوا يرغبون في الإطاحة به.
وجرى السماح لغصن بإجراء حوار مع صحيفة نيكي لمدة 20 دقيقة في مقر احتجاز بطوكيو، حيث يتم احتجازه منذ أكثر من 70 يوما منذ أن ألقى الادعاء القبض عليه لاتهامه بارتكاب مخالفات مالية.