انشقاقات داخل شعبة السيارات.. وعبدالعاطي: «كلامهم معجبنيش»
كتب إسلام أبو خطوةعقدت شعبة السيارت مساء اليوم اجتماعا، بالغرفة التجارية بالقاهرة،، لمناقشة آثار حملة «خليها تصدي»، والتي أثارت جدلاً كبيرًا خلال الأيام الماضية على صفحات التواصل الاجتماعي.
وقالت مصادر من داخل الغرفة، كان من المفترض منهاقصة تطورات حملة «خليها تصدي»، والتي إنطلقت تزامناً مع ارتفاع أسعار السيارات بالأسواق المصرية بعد إصدار قانون «زيرو جمارك»، وحال سوق السيارات، وأهم الملفات المطروحه داخل الشعبة.
وحضر الاجتماع، عدد كبير من أعضاء شعبة السيارت، وبعض من تجار السيارات وأصحاب التوكيلات، وأثيرت بعض القضايا الخاصة بشأن سوق السيارات وحالة التردي في حركة البيع والشراء، ما أدى إلى انشقاقات داخل الشعبة البعض منهم أبدى قلقه من حملة «خليها تصدي»، وآخرون رفضوا فكرة مناقشة القضية من الأساس، وكان منهم عفت عبد العاطي، رئيس شعبة السيارات.
موضوعات ذات صلة
- شعبة اللحوم تكشف أسباب استمرار انخفاض الأسعار رغم توقف الاستيراد
- السكة الحديد تطلب 150 مهندسًا.. تعرف على الشروط والتفاصيل
- كثافات مرتفعة في شوارع القاهرة والجيزة وإسكندرية الزراعي
- الطقس: انخفاض في درجات الحرارة اليوم.. والقاهرة تسجل 32 درجة
- بهذه الطريقة.. المطارات تحتفل بـ ذكرى نصر أكتوبر لأول مرة
- نشرة المرور.. انتظام وسيولة حركة السيارات بالمحاور والميادين
- عفو رئاسي عن سجناء بمناسبة الاحتفال بذكري 6 أكتوبر
- ضد الحكومة.. البرلمان يستدعي مدبولي ووزراءه الأسبوع المقبل
- الإسكان: 9 مدن جديدة في الصعيد (فيديو)
- أشعار العملات اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2019
- نشرة المرور.. احذر هذه الطرق أثناء ذهابك إلى العمل
- اليوم.. الرئيس يفتتح معرض ”تراثنا” لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وقال في تصريحات خاصة لـ«السٌلطة»، إن ما طرح في اجتماع الشعبة أمر في غاية الخطورة وتم تداول أرقامًا خاصة بمشكلات أصحاب توكيلات السيارات ومشكلات أخرى خاصة بالشعبة، فضلاً عن المشاحنات التي تمت بين الحاضرين، الأمر الذي أدى لمنع حضور الصحفيين داخل الغرفة والاكتفاء فقط، بتوزيع البيانات عليهم.
«كلامهم معجبنيش».. بهذه الجملة برر «عبد العاطي» رفضه ما تم مناقشته خلال الاجتماع حول تداعيات حملة «خليها تصدي» على سوق السيارات.
ويعيش قطاع السيارات المصري حالة من التخبط والارتباك، ويواجه العاملين به تحديات بسبب التوقف شبه الكامل للمبيعات لعزوف شريحة من المستهلكين عن الشراء وتأجيل شريحة أخرى قرار الشراء لحين استقرار الأوضاع بالسوق.