التخلص من رائحة الفم الكريهه نهائيا
كتب ولاء أحمدتعد رائحة الفم الكريهة من المشاكل الشائعة التي تصيب الأشخاص من مختلف الأعمار حيثُ فيها الأشخاص من خروج رائحة سيئة من الفم يشعر بها الآخرون مُعرِّضةً إياهم للإحراج.
ومن أهم أسباب الرائحة الكريهة للفم:
زيادة أعداد البكتيريا فيه نتيجةً لقلة الاهتمام بنظافته والتي من شأنها أن تقوم بإفراز السموم وتحليل بقايا الطعام مُنتجة بذلك غازات ذات رائحة سيئة
موضوعات ذات صلة
- الصحة: توفير 192 مليون جنيه من إلغاء 36957 قرار علاج غير مستحق
- الفتوى والتشريع تلزم ”قناة السويس” و”السجون” بتحمل تكاليف علاج طالب ”الزقازيق”
- لو شعرك مجعد.. إزاي تخليه يلمع؟
- كيف تنظفين مكواة الملابس؟
- صينية القرنبيط والبطاطس بالفرن
- بالإنفوجراف.. ”مجلس الوزراء” يسلط الضوء على حصاد الخطة القومية لمكافحة المخدرات
- الدش البارد فى الشتاء يساعدك فى تخسيس وزنك ويحافظ على بشرتك وشعرك
- دراسة..الورد يُقلل ضغط الدم لدى الموظفين
- للسيدات فقط.. احذري المقليات تعجل من وفاتك
- وزير الأوقاف يشكر الرئيس السيسي على مبادرة «نور الحياة»
- احصلى على حواجب مثالية بهذه الطريقة
- أعرف شخصيتها من لون عنيها
، ومن الأسباب الأخرى لصدور رائحة الفم الكريهة؛ تناول الأطعمة ذات الروائح القوية مثل البصل والثوم، بالإضافة إلى التدخين وشرب الكحول،
والتهاب اللثة ونخر الأسنان والأسنان المطمورة تؤدي أيضاً لخروج رائحة سيئة من الفم، وكذلك بعض الأمراض مثل أمراض الكلى، والكبد، والتهاب الجيوب، والإنفلونزا، والزكام، وأمراض المعدة وجفاف الفم وكذلك بعض أنواع الأدوية مثل مضادات الهيستامين ومدرات البول .
وتعتمد طريقة إزالة رائحة الفم على السبب الكامن ورائها ففي حال كان الشخص يعاني من مشكلة صحية هي السبب وراء رائحة الفم الكريهة، فلا بدّ لطبيب الأسنان حينئذ من تحويل المريض الى طبيب الرعاية الصحية الأولية، أما في حال كانت رائحة الفم ناتجة عن الأسنان، فهناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها لإزالة الرائحة
مثل المحافظة على صحة ونظافة الفم والأسنان: والتي تشمل تفريش الأسنان بشكلٍ دوريّ ومنتظم، بالإضافة للتنظيف بين الأسنان ولا بد من العلم أنّ تفريش الأسنان وحده لا يقوم بتنظيف أكثر من 60% من أسطح الأسنان كما يُنصَح باستخدام فرشاة أسنان ذات رأس صغير أو متوسط، وأن تكون ناعمة الشعيرات، بالإضافة إلى تغييرها كل ثلاثة الى أربعة أشهر، ويُنصَح بالتفريش مرتين في اليوم، وألّا تقلّ مدة التفريش عن دقيقتين في كل مرة
استخدام الغسولات الفموية حيث تحتوي الغسولات الفموية على مواد فعالة تقوم بقتل الجراثيم ومنها البكتيريا، كما تقوم بمعادلة بعض المواد الكيميائية في الفم والتي من شأنها أن تتسبّب برائحة الفم الكريهة
ومن هذه المواد الفعالة الكلورهيكسيدين وثاني أكسيد الكلور وينصح بعدم استخدام غسولات الفم من قبل الأطفال خوفاً من قيامهم ببلعها.
تنظيف اللسان: إذ إنّ هناك أدواتٌ خاصةٌ لتنظيف ظهر اللسان تسمى مِكشطة اللسان؛ وهي أداةٌ بلاستيكيةٌ يمكن شراؤها من الصيدلية، حيث يتم كشط اللسان من الخلف الى الأمام بلطف لإزالة الطبقة التي تغطيه، وهناك بعض الأشخاص الذين يقومون بتنظيف اللسان بفرشاة الأسنان المنقوعة في سائل غسيل الفم.
معالجة أمراض اللثة التي تتسبب في حدوث الجيوب اللثوية والتي تمتليء بالبكتيريا ذات الرائحة السيئة، كما أنّ على الطبيب أن ينصح مريضه بإصلاح الحشوات التالفة أو تغييرها و المحافظة على نظافة أطقم الأسنان: ويتم تنظيفها بواسطة فرشاة أسنان يتم تخصيصها لتنظيف الأطقم.
كما يتم استخدام أقراص تنظيف أطقم الأسنان أو الكريم الخاص بتنظيفها، ويُنصَح بتجنب استخدام معجون الأسنان لما يتسبّب به من خدوشٍ على أسطح الطقم؛ ممّا يؤدي لاحقاً الى تلوّنها، ومن شأن التنظيف منع تكوّن طبقة البلاك التي تتسبب بظهور رائحة الفم الكريهة، كما يُنصح بعدم لبس أطقم الأسنان ليلاً؛ وذلك لإعطاء اللثة فرصة للراحة.
ومن الوصفات البيتية التي من شأنها أن تعالج أو تخفف من رائحة الفم السيئة مضغ أوراق البقدونس أو النعناع.