الجريمة x أسبوع.. يُعلمان ابنتهما الرقص.. وآخر يُلقى بزوجته من الطابق الثالث

مع صباح كل يوم تطالعنا صفحات الجرائد بالعديد من الجرائم، وخلال السطور التالية نرصد أبرز الجرائم التي حدثت خلال الأسبوع. 

طفلة أمام تحقيقات النيابة: والدتي بتعلمني الرقص

أخلى قاضي المعارضات بمحكمة جنح العمرانية سبيل مقاول وزوجته عقب اتهامهما بمنع طفلتهما من الذهاب إلى المدرسة وإجبارها علي الرقص لأصدقائهما وتناول الخمور. وكشفت مصادر قضائية أن المتهمين أخلي سبيلهما بضمان مالي بعدما قررت النيابة حبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيقات حرصا علي مستقبل طفليهما الآخرين بعد أخذ الضمانات اللازمة لحسن رعايتهما لها.

وتم إيداع الطفلة المجني عليها إحدى دور الرعاية.واستمعت النيابة بإشراف المستشار محمد حسن حنفي المحامي العام الأول لنيابات الطالبية والعمرانية لأقوال الطفلة المجني عليها، والتي قررت أن والديها يتعاطيان الحشيش ويشربان الخمور أمامها وساعداها على تناول الخمر بعد منعها من الذهاب إلى المدرسة، وكانا يطلبان منها السهر لأوقات متأخرة من الليل وعندما تبدي رغبتها في النوم مبكرا للذهاب إلى المدرسة قرر والدها بعدم ذهابها إليها مرة أخري، فيما كانت تحضر لها والدته ملابس شفافة وخليعة لترتديها ثم تقوم بعمل مكياج "ميكب" لها وتعلمها الرقص بحركات معينة وقاما بتصوير عدة مقاطع فيديو لها. 

رفضت رد مبلغ مالي له.. فألقى بها من الطابق الثالث في أسيوط

ألقي زوج بزوجته من الطابق الثالث بمسكنهما بقرية نجع الجزيرة، بمركز البداري بمحافظة أسيوط بسبب رفضها رد مبلغ مالي كان أودعه لديها.

تلقي اللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن اسيوط، اخطارا من مركز شرطة البداري يفيد قيام «سالمان.م»، 31 سنة، بالقاء زوجته الحامل «نعمة.ا»، 28 سنة، من الطابق الثالث بسبب رفضها إعطائه مبلغ مالي كان قد طلب منها حفظه بحوزتها وبعد مطالبتها بالمبلغ رفضت إعطائه له، فحملها وألقاها من الطابق الثالث.

تم نقل الجثة لمستشفي البداري المركزي وتحرير محضر بالواقعة وجار العرض علي النيابة.

 

وفاة مصطفى وهدير بعد 3 أيام من الزواج في الفيوم

لم يعلم مصطفى حسن الحاصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، أن قصة حبه مع شريكة حياته هدير .أ زميلته بالكلية، والتى توجت بالزواج ستنتهى بهما بهذه المأساة بعد مرور 3 أيام زواج من شهر العسل.كان مصطفى طالب بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم قد رأى صديقته هدير الطالبة بالكلية بما تتميز به من أخلاق حميدة ومواظبتها على الصلاة وهدوء طبعها ورقة تعاملها معه، فانجذب لها وتبادلا الحب الطاهر بعد أن أخطر أسرتها برغبته فى الزواج منها، ألا أن أسرتها اشترطت عليه أن يتم الآن قراءة الفاتحة ثم الزواج عقب التخرج.

وبالفعل بذل الجهد الكبير فى استذكار دروسهما وحضورهما كافة السكاشن والمحاضرات دون انقطاع بعد أن كان حديث معظم زملائهما بالكلية.وبالفعل كانت أجمل أيام سعادتهما بعد إعلان النتيجة ونجاحهما معا، بعد أن اتفقا أنهما يتقدمان للحصول على الماجستير والدبلومة سويا.

وقام مصطفى بالالتحاق فى عمل حر استطاع من خلاله وبمساعدة من أسرته أن يجهز حجرة نوم وبعض الأجهزة الكهربائية واستأجر إحدى الشقق السكنية بمساكن التعاونيات باجرة شهرية 750 جنيها لتكون مقرا لزواجه، لحين الحصول على فيزا والسفر للعمل فى دولة الكويت. وتم تحديد موعد الزواج والزفاف فى ليلة واحدة من أجمل ليالى العمر، لتتوج قصة حبهما بالزواج، ووسط المزمار البلدى والطبول تم زفاف العروسين مصطفى وهدير إلى شقة الزوجية بمساكن التعاونيات بمدينة الفيوم .

وبعد مرور 3 أيام من الزفاف ذهبت أسرتهما الى منزلهما لزيارتهما والاطمئنان عليهما، وأثناء طرق جرس الباب لم يفتح أحد، فقام أشقاء مصطفى بطلبه على المحمول، إلا أن محموله ومحمول زوجته مغلقان، فقاموا بكسر باب الشقة ليجدا مصطفى وهدير قد فارقا الحياة وهما فى أحضان بعضهما البعض، ووسط صراخ أفراد الأسرة حضر رجال مباحث الفيوم وتم معاينة الحادث وإحضار سيارة الإسعاف التى نقلت الجثتين إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام قررت نيابة بندر الفيوم انتداب الطبيب الشرعى لإعداد تقرير تشريحى عن أسباب الوفاة، ولتنتهي قصة حب الزوجين المكافحين بوفاتهما خنقا نتيجة تسريب الغاز من سخان الحمام.