دراسة: تضاعف الولادة القيصرية منذ عام 2000 على الصعيد العالمي

تضاعف عدد الأطفال الذين يولدون عن طريق الولادة القيصرية بين عامي 2000 و2015 من 12% إلى 21% من جميع الولادات، وفقا لما أعلنه المؤتمر العالمي لأمراض النساء والتوليد (FLGO) في البرازيل.

في حين أن المناطق ذات الدخل المنخفض تتوفر لديها الجراحة القيصرية للعديد من النساء، وتحدث الولادة القيصرية بكثرة في العديد من البلدان ذات الدخل المتوسط والمرتفع.

تعتبر الولادة القيصرية من الجراحات المهمة لإنقاذ حياة النساء وحديثي الولادة عند حدوث المضاعفات، مثل ضيق الجنين، والنزيف، وأمراض ضغط الدم، والرضع في الوضع غير الطبيعي، وتعد الجراحة من الأخطار التي تواجة الأم والطفل، وترتبط بمضاعفات الولادة المستقبلية.

أشارت الدكتورة مارلين تيمرمان، من جامعة أغا خان في كينيا، أن الحمل والولادة عمليتان طبيعيتان تحدث بشكل آمن في معظم الحالات، والزيارات الكبيرة في استخدام القيصرية في الغالب في البلدان الغينة والمتوسطة الدخل.

أوضح الباحثون، أن نسبة وفاة الأمهات تكون أعلى في القيصرية من الولادة المهبلية، ويمكن أن يحدث تندب للرحم، الذي يرتبط بالنزيف، والحمل خارج الرحم، وتطور غير طبيعي للمشيمة، وموت الأطفال داخل الرحم وولادة أطفال غير مكتملة النمو، مع تطور المناعة التي يمكن أن تزيد من الربو ومخاطر الحساسية وتغير البكتيريا في القناة الهضمية للأطفال.