كيف يؤثر الحر الشديد على صحة الأطفال وكيفية حمايتهم؟

يعتبر الحر الشديد من الأمور التي تشغل بال الكثيرين خلال فصل الصيف، فهو يؤثر بشكل كبير على حياة الأطفال خاصة، فإذا لم تتم معالجته بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. لذلك، فإن الوقاية من الحر الشديد أصبحت ضرورية ولا غنى عنها.

 

تعد الوقاية من الحر الشديد أمرًا مهمًا في الحفاظ على صحة الأطفال في فصل الصيف، حيث يجب توخي الحذر واتباع بعض الاحتياطات للوقاية من الشمس والحرارة، مثل الابتعاد عن أشعة الشمس القوية والبقاء في الظل، وارتداء الملابس الفضفاضة والخفيفة، إضافة إلى شرب السوائل بانتظام.

 

كما يمكن استخدام مراوح الهواء أو تشغيل المكيفات الهوائية للمساعدة في تخفيف الحرارة، وتشمل بعض هذه الإجراءات إطعام الأطفال بصفة منتظمة، وإبقائهم في الأماكن المظللة، وارتداء ملابس خفيفة وقبعات لتغطية الرأس، فضلاً عن توفير العديد من المشروبات الباردة بجانب كونها تمد الجسم بالسوائل الضرورية التي يحتاجها، حيث انخفاض درجة حرارة الجسم يؤدي إلى فقد الماء الهام للجسم.

 

كيفية حماية الأطفال خلال موجة الحر الشديد؟

يمكن أن يؤدي الحر الشديد إلى ارتفاع درجة حرارة جسم الطفل، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالجفاف والإجهاد الحراري، كما يزيد الحر الشديد من خطر الإصابة بالحروق الشمسية والتعرض لضربات الشمس، وفقًا لما ذكره موقع "health" الطبي.

 

ولحماية الأطفال من مخاطر الحر الشديد يمكن للآباء اتخاذ عدد من الإجراءات، منها، الحرص على إبقاء الطفل رطب، وذلك عن طريق إعطائه الكثير من السوائل والمياه.

 

تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال فترات الحر الشديد، وإذا كان ذلك ضروريًا، يجب استخدام واقي من الشمس المناسب، وتغطية الجسم بملابس واسعة وخفيفة.

 

تجنب إبقاء الطفل في الأماكن المغلقة، والحرص على تهوية الأماكن بشكل جيد، مع إبقاء الطفل في الظلال، وإذا كان من الممكن، تجنب الخروج خلال فترات الحر الشديد، مع الحرص على تغذية الطفل بشكل صحيح، وتجنب الأطعمة الدهنية والثقيلة التي يصعب هضمها في فصل الصيف.