طارق فهمى: القمة العربية المقبلة معقود عليها الآمال
قال أستاذ العلوم السياسية الدولية طارق فهمي، إن القمة العربية التي ستجري في 19 مايو الجاري في المملكة العربية السعودية هي قمة هامة؛ لأنها قمة في مفترق الطرق لصياغة علاقات عربية ودولية وأقليمة، خصوصًا أن السعودية رتبت إلى القمة بطريقة جيدة، على رأسها مسار العلاقات العربية والإقليمية خصوصًا بعد استئناف العلاقات مع إيران.
وأشار "فهمي"، إلى قرب العلاقات واسئنافها مع مصر في إطار التحولات في الأقليم، وعودة العلاقات بين مصر وتركيا، وأمن الخليج والارتدادت الخاصة بهذا الاستئناف مع العلاقات على الملف السوري واليمني وأمن الخليج والملف النووي، بالإضافة إلى ملف التعاون الإسرائيلي مع العديد من الدول خصوصًا بعد الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على فلسطين.
وأكد "فهمي" أن القمة العربية المقبلة قمة معقود عليها الآمال لصياغة علاقات عربية إقليمية ودولية، خصوصًا وأن السعودية انفتحت على كل من الصين وروسيا، إضافة إلى تمسك العرب بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
موضوعات ذات صلة
- بريطانيا واليابان تجددان اتفاقية العلوم والتكنولوجيا طويلة الأمد بينهما
- انتهاء تصنيع مهمات مشروع الربط الكهربائي مع السعودية بنسبة 80%
- تعرف على الشروط التي حددتها السعودية للمقيمين المصريين داخل المملكة
- 6 رسائل لوزير المالية خلال لقائه برئيس المؤسسة الدولية الإسلامية للتمويل
- السعودية: ضبط 11 ألفا و549 مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع
- اليمن تشيد بجهود السعودية لاستضافة وإنجاح القمة العربية
- بنك إنجلترا يحسم اليوم سعر الفائدة، وتوقعات بزيادة 25 نقطة أساس
- سعر الريال السعودي اليوم الأربعاء 10 مايو 2023 في البنوك
- باحث سوداني: ”مفاوضات جدة” يجب أن تتضمن إيقاف الحرب بشكل دائم
- باريس سان جيرمان يُعلن عودة ميسى للتدريبات
- الخارجية السعودية تكشف تفاصيل محادثات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بجدة
- رضا حجازى يشارك فى المنتدى العالمي للتعليم 2023 بالمملكة المتحدة
وتابع "فهمي" أن هذه القمة تجري في توقيتات محددة ولحظات حاسمة من عمر الإقليم العربي، وفي إطار مشروعات التعاون الإقليمي، كما أن السعودية لن تجري أي مشروعات تطبيع مع الكونجرس الإسرائيلي، بالإضافة الى أن المملكة العربية السعوديىة حريصة على نجاح هذه القمة العربية، وتكون عنوانها عودة سوريا إلى الجامعة العربية خصوصًا مع توجيه الدعوة للرئيس السوري بشار الاأد بالحضور إلى القمة.
وأوضح "فهمي" أن القمة العربية المقررة خلال الأيام القليلة المقبلة تعتبر قمة استعادة الذات وتشيكل سياسات عربية ودولية، وقمة لمناقشة الملفات المفتوحة، منها الملف الليبي على اعتبار أنه أمر مهم للغاية، بالإضافة إلى الملف السوداني وخصوصًا أن السعودية بذلت مجهودات كبيرة في اجتماع جدة مؤخرًا، وهذا يشير إلى أن الملف السوداني سيكون على رأس الملفات المطروحة باعتباره ملف مهم.