رئيس كوريا الجنوبية يؤكد أهمية تطوير الدفاع لمواجهة تهديدات الحاضر والمستقبل

أكد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، اليوم الإثنين، أهمية الحاجة إلى دفاع قوي لبلاده أكثر من أي وقت مضى، مشيرا إلى أنه من الصعب التنبؤ بالمصاعب التي تنتظرنا.

وقال مون إن، القوة الدافعة للسلام، هي الجيش القوي وقوة دعم الجيش هي ثقة المواطنين، موضحا أن الإصلاح العسكري الذي يجري حاليا، يهدف إلى تقوية الجيش لكي يتمكن من الاستجابة الفعالة للتهديدات الحالية والمستقبلية من أجل الاستعداد لعصر السلام.

وأوضح مون- في خطاب أدلى به خلال مأدبة غداء عقدت اليوم في القصر الرئاسي بمناسبة الذكرى السنوية الـ 70 ليوم القوات المسلحة نقلتها وكالة يونهاب: لقد انطلقنا الآن في رحلتنا الطموحة نحو السلام الدائم والازدهار في شبه الجزيرة الكورية.

وقال مون، إن التوصل إلى اتفاق عسكري بين الكوريتين في قمة بيونج يانج، جاء بفضل الثقة في الجيش للدفاع عن الأمة، مضيفا أن الكوريتين اتفقتا على وقف جميع الأعمال العدائية في البر والبحر والجو، واتخاذ تدابير محددة لوضع السلام في الخط الفاصل العسكري والبحر الغربي.

وأكد أن التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يتطور نحو تحالف عظيم لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، مضيفا أن القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية ستلعب دورا كحامي للسلام في قاعدتها في "بيونجتيك" وستسهم في الاستقرار والسلام في شمال شرق آسيا.