بيان عاجل من الخارجية الروسية بشأن موجة العنف الإسرائيلي في المسجد الأقصى
سمر منيرأعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، عن دعوة موسكو لإسرائيل وفلسطين إلى وقف العنف ، بعد تصعيدات الاحتلال الأخيرة في المسجد الأقصى وقطاع غزة.
وجاء في بيان الخارجية الروسية : "وندعو الأطراف المشاركة في الصراع إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات المواجهة والعمل لصالح منع المزيد من التصعيد وإنهاء العنف واستعادة نظام وقف إطلاق النار".
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق من اليوم، إن عملية تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي فى تراجع، وأنه يجب العودة إلى قرارات الأمم المتحدة، بحسب وكالة "تاس" الروسية.
موضوعات ذات صلة
- أحمد الطلحي يكشف عن أحب الأعمال إلى الله
- موعد مباراة باريس سان جيرمان ونيس بالدوري الفرنسي
- كولر يعيد محمد هانى للجبهة اليمنى للأهلى أمام بيراميدز فى نهائى الكأس
- إقرار الحد الأدنى للأجور للموظفين والعاملين الأبرز.. ننشر الحصاد الأسبوعي للحكومة
- عمر مرموش ينتقل إلى صفوف آينتراخت فرانكفورت
- الليلة.. أيمن بهجت قمر يفتح صندوق ذكرياته مع منى عبد الوهاب في ”أنا والقناع”
- ضبط شخصين لقيامهما بغسـل قرابة 30 مليون جنيه بالقاهرة والقليوبية
- دعاء ليلة القدر والجمعة.. أدعية مكتوبة ومستجابة
- أعلى فائدة في البنوك المصرية على حسابات التوفير 2023
- طريقة كحك العيد مثل المحلات في 7 خطوات فقط بالتفصيل
- الشرطة تحرر 260 مخالفة للمحال لعدم الالتزام بترشيد استهلاك الكهرباء
- أسعار اللحوم في السوق اليوم الجمعة 7 أبريل 2023
وأضاف لافرورف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركية مولود تشاووش أوغلو، "إن عملية تسوية العلاقات بين الفلسطينيين وإسرائيل تراجعت كثيرا، وموسكو تؤيد حوارا مباشرا بين الطرفين".
وأشار لافرورف إلى أن "عملية تسوية العلاقات بين الفلسطينيين وإسرائيل، لسوء الحظ تعثرت نتيجة العديد من الأحداث، والاشتباكات والإجراءات التي اتخذها كل من الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي أدت إلى اشتباكات خطيرة ومواجهات عنيفة".
وشدد لافروف على أن، "موسكو تدعو للامتثال لقرارات للأمم المتحدة، وأنه يجب أن يكون هناك حوار مباشر بين الفلسطينين والإسرائليين للتوصل إلى حل الدولتين".
ويذكر أن اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية، لليوم الثاني على التوالي، وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، من أجل إخلاء المسجد ومنع المصلين من الاعتكاف فيه، كما شهد المسجد الأقصى، اندلاع مواجهات بين المصلين المسلمين المرابطين فيه والقوات الإسرائيلية التي حاولت طردهم بقوة السلاح، وحاصرتهم في المسجد القبلي واستخدمت قنابل الغاز والصوت ضدهم ما أوقع عشرات الإصابات.