شئون الحرمين تُفعّل ”المنصة التفاعلية باللغات” في موسمها الثاني
ماهر فرجفعّلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة بالإدارة العامة للغات والترجمة النسائية بالوكالة المساعدة للغات والترجمة النسائية "المنصة التفاعلية باللغات" في موسمها الثاني، وذلك تعزيزًا لقيم الشهر الفضيل لقاصدات بيت الله الحرام.
وأوضحت مديرة الإدارة العامة للغات والترجمة النسائية شذى بنت عبدالمنعم الأنصاري - في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم السبت - أن المنصة تحتوي على القرآن الكريم، وإمساكية شهر رمضان، وكتيب صِفة العمرة المكتبة الرقمية وأهم أرقام التواصل والمترجمة بعدة لغات والمتمثلة في (الإنجليزية - الأوردية -الفرنسية - الصينية - لغة الملايو) بالتعاون مع الإدارة العامة للغات والترجمة "للرجال".
من جهة أخرى، أعلنت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عن وصول مُستخدمي ومستخدمات حافلات مكة لأكثر من ١.٩ مليون شخص خلال أول أسبوعٍ من شهر رمضان المُبارك، حيث وصل عدد المستخدمين اليومي للحافلات ما يقارب 271 ألف مستخدم.
وأضافت الهيئة أن عدد الرحلات في أول أسبوع من شهر رمضان المبارك بلغ أكثر من 31 ألف رحلة من خلال 12 مساراً لنقل سكان مكة المكرمة وزوار بيت الله الحرام.
كما أوضحت الهيئة أن حافلات مكة تقدم خدماتها في مختلف أنحاء مدينة مكة المكرمة بهدف تقديم تجربة لوجستيةٍ فريدةٍ من نوعِها.
ويُعدُّ مشروع حافلات مكة أحد البرامج الداعمة لاستراتيجية النقل العام في مكة المكرمة تحت إشراف الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وإحدى مبادرات برنامج خدمة ضيوف الرحمن ضمن برامج رؤية السعودية 2030م، إذ يعمل المشروع من خلال 438 محطة توقف و400 حافلة لخدمة السكان والزوار عبر 12 مساراً تربط المنطقة المركزية والمسجد الحرام بعددٍ من المواقع الحيوية في مكة المكرمة.
من جانب آخر، أشاد الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بجهود رجال الكشافة في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين.
وأضاف أن ما يقوم به فريق الكشافة من أعمال إنسانية داخل المسجد الحرام لشرف عظيم ومثال يحتذى به، حيث أنهم جمعوا ما بين شرف المكان بالمسجد الحرام وشرف الزمان في شهر رمضان المبارك.
وقدم الشيخ الدكتور السديس الشكر والتقدير لفريق الكشافة الذين يساهمون في خدمة ضيوف الرحمن، داعياً الله - عز وجل - أن يبارك فيهم وأن يجعل ما يبذلونه من جهود في موازين أعمالهم الصالحة.
وفي السياق، سلطت (واس) الضوء على العاملات بالمسجد الحرام، وجهودهن التوجيهية والإرشادية على مدار الساعة، مشيرة إلى حرص وكالة الشؤون النسائية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تقديم أفضل الخدمات لقاصدات بيت الله الحرام طيلة شهر رمضان المبارك لاسيما يوم الجمعة من خلال إشرافها ومتابعتها للعديد من الخدمات المقدمة لقاصدات البيت العتيق.
وقالت إن مهام إدارة التوجيه والإرشاد النسائي تكمن على تقديم العديد من الخدمات بكل مهنية واحترافية ومن أبرزها الإرشاد المكاني بالإجابة على تساؤلات القاصدات عن المواقع داخل المسجد الحرم وخارجه، وتصحيح صفة الوضوء والصلاة وتذكيرهن بصفة صلاة الجنازة، وسنن الجمعة وتفعيل مبادرة جوائز الأذان التي تعني بتذكير القاصدات بفضل ترديد الأذان مع المؤذن والدعاء بعد الانتهاء منه، ونشر الباركودات الخاصة بالإفتاء وبإصدارات الرئاسة على القاصدات للاستفادة منها مثل كتاب الدعاء وصفة الحج والعمرة، والعمل على إتمام الصفوف والفضل المترتب على ذلك، و الإرشاد الديني وتغطية الملاحظات وإنهائها.
وأضافت أن مهام الإدارة تتبلور في تفعيل حلقاتٍ قرآنيةٍ لمختلف الفئات من ضيوف الرحمن، حيثُ يتم تعليم القاصدات التلاوة الصحيحة مع التجويد وإعانتهن على تحسينها وإتقانها و مراجعة الحفظ لهن على يد نخبة من الكفاءات الحافظة لكتاب الله -عز وجل- كذلك إقامة مجالس في شروحات السنة النبوية الصحيحة والقراءات العشر، وتقديم دروسِ السنة النبوية المطهرة، إضافةً إلى الاهتمام بالقاصدات من ذوي الإعاقة وكبيرات السن؛ وتقديم البرامج التي يتمُ من خلالِها تعليم التلاوة الصحيحة لسورةِ الفاتحة وقصار السور.
وأشارت إلى أن إدارة المصاحف النسائية تعمل على تزويد المصليات النسائية بالأعداد الكافية والأحجام المتنوعة من المصاحف والتفاسير طوال شهر رمضان المبارك وتوفير المصحف الشريف بالحجم الكبير في مصلى المسنات وكذلك المصاحف المخصصة للمكفوفات ( برايل ) داخل مصليات المخصصة للأشخاص ذوات الإعاقة، بالإضافة إلى توفير مصاحف تراجم لمعاني كلمات القرآن بعدة لغات من أهمها الإنجليزية والأردية والإندونيسية، خدمة لغير الناطقين باللغة العربية من قاصدات بيت الله الحرام وأن عملية تزويد المصليات حسب الاحتياج مستمرة وذلك تيسيرًا لقاصدات بيت الله الحرام.