ما حكم انتحال الحقوق الفكرية والتعدي عليها دون إذن أصحابها؟.. الإفتاء تجيب
كتب عمر احمدأجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم انتحال الحقوق الفكرية والتعدي عليها دون إذن أصحابها؟ فنحن نمتلك كتبًا عن والدنا المتوفى، ونخشى من ضياع حق الملكية الفكرية.
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة، انتحال الحقوق الفكرية أو التعدي عليها دون إذن أصحابها أمر محرم شرعًا؛ لأنه تضييعٌ لحقوق الناس وأكلٌ لأموالهم بالباطل.
مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي بذكرى الإسراء والمعراج
على جانب آخر، هنَّأ فضيلة الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصريَّ والأمَّتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
موضوعات ذات صلة
- المفتي يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بذكرى الإسراء والمعراج
- الرئيس يتسلم رسالة خطية من نظيره الكيني حول العلاقات الثنائية بين البلدين
- عاجل.. السيسي يستعرض أولويات الرئاسة المصرية للنيباد
- ما حكم عمل العقيقة قبل الولادة؟.. الإفتاء تجيب
- السيسي يعود إلى مصر بعد المشاركة كضيف شرف في القمة العالمية للحكومات بدبي
- حكم صيام الإسراء والمعراج 2023 يوم السبت.. دار الإفتاء توضح
- وزير الصحة: مصر نجحت في مواجهة أزمة كورونا بدعم كامل من الرئيس السيسي
- متى يبدأ شهر شعبان 2023؟.. «الإفتاء» تستطلع الهلال خلال أيام
- عاجل.. السيسي يشدد على دعم مصر لجهود التنمية والإصلاح في تونس
- السيسي يلتقي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
- الرئيس السيسي يستعرض الجهود الحالية للدولة لتحفيز القطاع الخاص
- الرئيس السيسى: مصر تحتاج إلى 250 مليار دولار لتطوير منظومة التعليم
وأكَّد مفتي الجمهورية، في بيان له اليوم الخميس، أنَّ رحلة الإسراء والمعراج كانت رحلة مليئة بالأحداث المهمة والإعجازية، وكانت كذلك اختبارًا لصدق إيمان المسلمين.
كما أشار إلى أنَّ معجزة الإسراء والمعراج فيها من الدروس والعبر ما نحن بحاجة إليه الآن، مثل الأمل والتفاؤل وحسن التوكل على الله والأخذ بالأسباب، غير أنَّ الدرس الأعظم فيها هو ترقُّب الفرج في كلِّ شدة؛ لأنَّ المحن تتبعها المِنَح.
وأكَّد فضيلة المفتي، أنَّ هذه الذكرى العطرة نوَّهت بثقة النبي صلى الله عليه وسلم بنصر الله وصبره على البلاء، لافتًا النظر إلى أنَّ جذور المسجد الأقصى ستظل راسخة في قلوب المسلمين وضمائرهم؛ لأنه قضيتنا التي لن تغيب عن اهتمامنا ما دمنا نقرأ قول الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، فالأقصى جزء لا يتجزأ من المقدسات الإسلامية، انتهى إليه إسراء نبينا ومنه بدأ معراجه إلى السموات العلى، ثم إلى سدرة المنتهى.
وفي ختام بيانه دعا مفتي الجمهورية، المولى (عزَّ وجلَّ) أن يُعيد هذه المناسبة العطرة على أمَّتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على مصر وشعبها، وعلى كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.