ما حكم صيام 27 رجب؟.. دار الإفتاء تجيب

ما حكم صيام 27 رجب؟.. سؤال يبحث حوله العديد من المسلمين مع اقتراب حلول اليوم السابع والعشرين من شهر رجب وهو ذكرى ليلة الإسراء والمعراج، هذه الليلة المباركة التي أسرى الله فيها بعبده ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى قبل أن يعرج به إلى السماء السابعة وصولا إلى البيت المعمور.

ما حكم صيام 27 رجب؟

وقبل الإجابة على سؤال ما حكم صيام 27 رجب فإن ليلة الإسراء والمعراج كبير لما فيه من معجزة إسراء رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسجد الأقصى ومعراجه في السموات العلى، والتي ذكرت في القرآن الكريم، في قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} بسورة الإسراء الآية 1.

الإفتاء توضح ما هو حكم صيام 27 رجب؟

أما عن الإجابة على سؤال ما حكم صيام 27 رجب؟ فأجابت دار الإفتاء المصرية عن هذا السؤال ضمن مبادرة اعرف الصح، التي بدأتها على مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة، قائلة: «التنفل بصيام يوم السابع والعشرين من شهر رجبٍ لا مانع منه شرعًا، بل هو من الأمور المستحبة المندوب إليها والمرغَّب في الإتيان بها وتعظيم شأنها.

كما أوضحت دار الإفتاء بخصوص الإجابة على سؤال ما حكم صيام 27 رجب، بأنه لم يرد عن صوم ليلة الإسراء والمعراج أنها سنة، لكن لا مانع شرعًا من التطوع بصومها لما قاله عن الرسول صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».

وذكرت الإفتاء، أنه يستحب إحياء هذه الليلة بالعبادات والطاعات ومن أبرز هذه العبادات التي يحبها الله هي الصيام، وفيه فضل كبير للعابد، بحسب ما ذكرته الدار.