عميد كلية الذكاء الاصطناعي: فقدان الخصوصية أحد المخاطر

علق الدكتور أسامة عبدالرؤوف، عميد كلية الذكاء الاصطناعي بجامعة المنوفية، على دراسة تحذر من الذكاء الاصطناعي وأنه يهدد البشر يوما ما، قائلا إن هذه الدراسة مبالغ في شكل الخطورة التي صورته، إلا أنه في نفس الوقت يوجد مخاطر علمية.

وأضاف "عبدالرؤوف"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "cbc"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الذكاء الاصطناعي موجود بالفعل في كل الأشياء، ومخاطره تكمن في فقدان الوظائف، وظهرت خلال الثلاثة أسابيع الماضية ما يسمى بـ "تسوماني الوظائف" على مستوى العالم فشركات وقطاعات عملاقة استغنت عن عدد موظفيها.

وأشار إلى أن سبب فقدان الوظائف هي ظهور أشكال جديدة من الذكاء الاصطناعي التي بدأت تحل محل هذه الوظائف، لكن من فقد وظيفته سيتحول لوظائف أخرى خاصة بالذكاء الاصطناعي، وبالتالي لن يكون هناك فقد كلي ولكن جزئي.

ولفت أن المجالات الخاصة بالذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب وتكنولوجيا البيانات شديدة التغير، ويتغير 80% من محتواها كل 5 سنوات، وبالتالي من يدخل في هذا المجال لابد أن يكون شديد الحداثة ومطلع بشدة.

 

فقد الخصوصية

وأوضح أن من مخاطر الذكاء الاصطناعي هو فقد الخصوصية، فإضافة الذكاء الاصطناعي للكاميرات تبدأ في التعرف على الأشخاص وتتابعها من كاميرا لأخرى، وهذا بدأ في دول معينة مثل الصين.