زلزال تركيا وسوريا.. وفاة نحو 5000 شخص وتضرر الملايين من دمار المنازل

على مدار يومين يواصل رجال الانقاذ في كل من سوريا وتركيا مساعيهم لانتشال الضحايا المحتجزين أسفل حطام المباني الناتجة عن الزلازل المتكررة منذ الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، والتي كانت أولها زلزالا مدمرًا بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر.

وفي تركيا يتسابق رجال الإنقاذ اليوم الثلاثاء لانتشال الضحايا والعثور على ناجين تحت أنقاض آلاف المباني التي دمرها زلزال بقوة 7.8 درجة وتوابع متعددة ضربت شرق البلاد، وأسفرت عن مصرع 3 آلاف و419 شخصا، و20 ألفا و426، حسب ما أوضح نائب الرئيس التركي في مؤتمر صحفي له.

 

زلزال مدمر في سوريا وتركيا

وأرسلت العديد من الدول من مختلف انحاء العالم، فرقًا للمساعدة في جهود الإنقاذ، إذ قالت وكالة إدارة الكوارث التركية إن أكثر من 24400 من أفراد الطوارئ موجودون في تركيا في الوقت الراهن، إلا أنه في ظل المساحة الواسعة من الأراضي التي ضربها الزلزال وتأكد أن ما يقرب من 6000 مبنى قد انهار، فإن جهودهم كانت ضعيفة.

ومن جانبه أعلن وزير البيئة التركي في بيان له، أن الزلزال المدمر وتوابعه تسبب في تأثر 13.5 مليون شخص بشكل مباشر، بمختلف المناطق التي ضربها الزلزال.

وفي سوريا، تسببت الزلازل المتتابعة في وفاة أكثر من 1500 شخص، ونحو 3600 جريح، حسب آخر الإحصاءات المعلنة من قبل وسائل إعلام سورية.

وقدمت الدول العربية والعالم أجمع الدعم الفوري لكل من تركيا وسوريا، حيث أرسلت العديد من الدول فرق الإغاثة لديها للمساعدة في انتشال جثث الضحايا، وإنقاذ المصابين، وتقديم كافة سبل الدعم والرعاية للدولتين في هذا الحادث.

فعلى الصعيد المصري، فقد أوضح السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن سامح شكري، وزير الخارجية، نقل إلى نظيريه السوري والتركي خلال اتصالين هاتفيين، قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامنا مع كلا الدولتين في مواجهة تداعيات تلك الكارثة.