بعد وفاته.. بنت جميل راتب التي لم ينجبها.. وهذه وصيته الأخيرة (فيديو وصور)

«أنا راجع عشان اندفن في بلدي».. تلك آخر عبارة للفنان الراحل جميل راتب، قبل وفاته بعدة أيام.

ويعد الفنان الراحل علمًا من أعلام السينما والمسرح في مصر، وبدأت مسيرته الفنية الرسمية بمشاركته في فيلم «أنا الشرق» عام 1946، وشارك في أعمال سينمائية ومسرحية عالمية وفرنسية عديدة، أبرزها مشاركته المميزة في فيلم «لورنس العرب» بجانب النجم المصري الراحل عمر الشريف.

وكشف هاني التهامي عن آخر وصية كلفه جميل راتب بها، بحسب تقارير صحفية محلية، ألا وهى «ألا يقام أي عزاء له، على أن تقام صلاة الجنازة فقط، ويقتصر العزاء عند المقابر فقط»، وجاء في وصيته أيضًا بأن يحضر العزاء محبوه فقط، وأن يقام معرض يضم صوره والجوائز التي حصل عليها، مشيرا إلى أنه لم يكن يفكر يوما في اعتزال الفن.

في المقابل أكد أشرف زكي، نقيب الممثلين، ليؤكد أن النقابة لن تقبل بعدم إقامة عزاء لا يليق بقيمة جميل راتب الفنية، ويليق بما قدمه الفنان الراحل للفن، وأكد أن النقابة ستشرف على ترتيبات العزاء عقب الانتهاء من إجراءات الجنازة.

أما عن حياة الفنان الخاصة، فقال الفنان الراحل أكثر من مقابلة تلفزيونية أنه لم يتزوج إلا مرة واحدة، وهي الفرنسية مونيكا مونتيفير، وكانت تعمل مديرة مسرح الشانزليزيه، كما أنها كانت ممثلة ومنتجة مسرحية، ولم ينجب منها، ولم يفكر بعدها في الإنجاب على الإطلاق.

لكن في الآونة الأخيرة، كانت تظهر برفقة جميل راتب سيدة تشبهه تماما تدعى، ريري راتب، وهو ما جعل تقارير عديدة ترجح أنها ربما تكون «ابنة سرية» للفنان الراحل، خاصة وأن السيدة وجميل راتب نفسه، رفضا التعليق على تلك التقارير.

لكن ريري راتب خرجت عقب إعلان وفاة جميل راتب في تصريحات صحفية نقلتها مجلة «هى»، بقولها إنها مجرد قريبته، وتعتبره بمثابة عمها، وأنهما يتمتعان بعلاقة عائلية وثيقة، وكانت تحرص على زيارته والاطمئنان عليه وعلى صحته من وقت لآخر.