موقع السلطة
الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024 07:33 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
عرب وعالم

المواجهة الكبرى.. ماذا حدث بين السفير الفلسطيني ونظيره الإسرائيلي بمجلس الأمن؟

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

شهدت جلسة مجلس الأمن الدولي مساء أمس الخميس، لبحث تداعيات اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصى، مواجهة بين السفير الفلسطيني الذي اعتبر ما حصل "تجاوزا للخط الأحمر" والإسرائيلي الذي سخف المسألة.

 

ويذكر أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قام بالهجوم علي باحات مسجد الأقصى، واعتبر الفلسطينيون هذه الخطوة استفزازية، وأثارت موجة غضب واسعة، وبدأت التنديدات الدولية بما فيهم الولايات المتحدة.

وبناء علي طلب من الإمارات العربية المتحدة والصين، اجتمع مجلس الأمن في وقت متأخر من أمس يوم الخميس للبحث في المسألة، بمشاركة الأعضاء ال15، والسفير الفلسطيني ونظيره الإسرائيلي والأردني في الأمم المتحدة.

قال السفير الإسرائيلي، جلعاد إردان "أنا فعلا مصدوم حقا. لماذا؟ لأنه ليس هناك أي سبب على الإطلاق لعقد هذه الجلسة الطارئة اليوم. لا شيء. إن عقد جلسة لمجلس الأمن حول لا شيء هو أمر عبثي حقا".

ونفى إردان أن "تكون زيارة الوزير بن غفير اقتحاما للمسجد الأقصى أو خروجا عن الوضع الراهن" التاريخي المتعلق بالأماكن المقدسة في القدس، مشددا على أنه "لكل يهودي الحق في زيارة جبل الهيكل"، التسمية اليهودية لباحة الحرم القدسي.

وأضاف: "إن الادعاء بأن زيارة قصيرة وشرعية تماما يجب أن تؤدي إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن هو لأمر مثير للشفقة".

ورد السفير الفليسطيني رياض منصور، بشن هجوم عنيف على السفير الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية الجديدة، واصفا إياها بـ"الاستعمارية والعنصرية"، متسائلا: "أي خط أحمر ينبغي على إسرائيل أن تتجاوزه لكي يقول مجلس الأمن في النهاية كفى ويتحرك تبعا لذلك؟ ومتى ستتحركون؟".

يذكر أنه في الوضع الراهن، يمكن لغير المسلمين زيارة باحة الأقصى في أوقات محددة، ولكن لا يمكنهم الصلاة فيها.

وحذر البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي، إسرائيل من أن أي عمل أحادي في المواقع المقدسة بالقدس الشرقية هو "غير مقبول".

البنك الأهلي
أخبار مصر موقع السلطة
tech tech tech tech
CIB
CIB