بعد تسليمه لمصر.. أين مكان التابوت الأخضر لـ الكاهن عنخ إن ماعت؟

استردت مصر أمس غطاء التابوت الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يصل طوله 2.94 متر.

وبعد الاسترداد عقدت وزارة الخارجية مؤتمرًا صحفيًا لتسليم التابوت إلى وزارة السياحة والآثار، بحضور أحمد عيسي وزير السياحة، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

ومن جهته كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، عن مكان وجود التابوت الأخضر المسترد من الولايات المتحدة الأمريكية، معلقًا: سيتم ترميمه في معامل المتحف المصري بالتحرير، وأيضا ستتم دراسته بشكل كامل وترجمة النقوش الموجودة عليه من الخارج لتوثيقها، وبعدها يتم ترقيم الآثار داخل سجلات المجلس الأعلى للآثار.

وأضاف المصدر، أنه بعد الانتهاء من ترميم التابوت تقرر لجنة سيناريو العرض المتحفي والمتخصصة في اختيار القطع الأثرية المعروضة في المتحف، مكان عرض التابوت اذا كان في المتحف المصري الكبير أو أحد المتاحف المختلفة.

التابوت الأخضر

ويعود التابوت الأخضر إلى العصر المتأخر، وهو كبير الحجم وصُنع من الخشب المنقوش باللغة المصرية القديمة باللون الأخضر واللون الذهبي، يُنقش عليه فصول من كتاب الموتى، وهو كتاب يشير إلى بوابات يحرسها حراس، وهو يميز مراحل ساعات الليل المختلفة، ويشترك كتاب البوابات مع كتاب الأمدوات في أنه يتناول رحلة الشمس في عالم الموتى، وتقسيم العالم التحتي إلى اثنتى عشرة ساعة أو مرحلة، وثلاثة صفوف.