أحمد كريمة: توريث الزوجات فريضة.. وطلاق الغضبان لا يقع في هذه الحالة
ماهر فرجقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن طلاق الغضبان هو 3 درجات، فهناك الغضبان الشديد للغاية الذى لا يعى ما يقوله أو خرج عن حالته الطبيعية المعتادة فلا يقع الطلاق.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال برنامج التاسعة، المذاع على قناة الأولى، أن الدرجة الثانية إذا كان يعنى ما يقول يقع الطلاق، بينما الدرجة الثالثة إذا كانت الطلقة الثالثة نحمله على أنه خرج عن ارادته حتى محافظ على بيوت المسلمين، مستشهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم " لا طلاق فى إغلاق".
ولفت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن يمين "على الطلاق" لا يقع عليها الطلاق ولكن لا يصح أن يضع الناس عليها ألسنتها، متابعا: من نام على صلاة أو نسيها فليصليها عندما ذكرها.
موضوعات ذات صلة
- تفاصيل حادث تصادم أتوبيس جامعة خاصة بتريلا في الدقهلية
- أحمد كريمة: من يُعطل ميراث النساء متعمدا مرتد وخارج عن الإسلام
- مُخالفًا الأزهر والإفتاء.. أحمد كريمة: التبرع بالأعضاء بعد الوفاة حرام شرعًا
- مشادة بين أحمد كريمة وفريدة الشوباشي على الهواء بسبب حكم ”التاتو”|فيديو
- أحمد كريمة: العبث والتعديل فى الجينات الآدمية حرام.. وعلم غير نافع
- بعد شيرين وحسام.. أحمد كريمة: نشر خلافات الزوجين على السوشيال حرام.. وإفشاء الأسرار عمل شيطاني
- يوسف الحسيني عن فيديو تحريضي لعلاء عبدالفتاح: هل دي كائنات فضائية قالت الكلام ده واختفوا من الكوكب؟.. فيديو
- يوسف الحسينى: علاء عبد الفتاح طالب بحرق جثث الضباط.. ينفع حد يقول ده هزار؟!
- أحمد كريمة: إيصالات الأمانة مخالفة للشريعة الإسلامية لأنها قول زور
- الرئيس السيسي: الغلبان مش ناقص غُلب.. و”حياة كريمة” تتكلف تريليون جنيه
- أحمد كريمة: الأزهر ماليًا لا يملك ثُمن ما عند الإخوان وليس لدية قناة فضائية
- أرضي أمي ولا جوزي.. أحمد كريمة يفاجئ نشوى مصطفى بهذا الرد
وبشأن إمكانية الدعاء لصلة الأرحام بدلا من الذهاب إليهم قال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: لا يتكفى بالدعاء ولكن لابد من الذهاب لصلة الأرحام، متابعا: الشعب المصرى لن يجوع أو يعطش، وهذا الشعب محفوظ، وقد يكون هذا بركة دعاء سيدنا يوسف لمصر "أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
وفى وقت سابق قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه لم يرد نص شرعى يمنع الصلاة فى مساجد بها مراقد للصصالحين، لأن التحريم والمنع والكراهة تتطلب دليلا شرعيا، وإذا لم يكن هناك دليل يبقى الأمر على الإباحة.
أضاف كريمة، فى لقائه مع الإعلامى يوسف الحسينى، ببرنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، أنه لا مانع أن يهب الزوج لزوجته شيئًا من أمواله فى حياته، إذا خشى عليها الغدر ومواقف معينة بعد وفاته، وهذا من منطلق أن الإنسان حرًا فيما يملك، "بالنسبة للأولاد فيجب أن يتم مراعاة العدل فى الأولاد، لكن يمكن أن يؤمن الأب لأبنائه من ذوى الاحتياجات الخاصة بنوع من الهبة قبل وفاته".
وتابع الدكتور أحمد كريمة: "توريث الزوجات فريضة، ومن يدعون ويعطلون مواريث النساء، أرجوكم اقرأوا الآيات فى سورة النساء، ومنع النساء من الميراث من الجاهلية، ولو كان إنسان يعلم متعمدا تعطيل ميراث النساء فهو مرتد وخارج عن الإسلام".