ماذا يحدث لجسمك عند الخروج من مكان دافئ لآخر بارد؟... أضرار صحية احذرها

خلال فصل الشتاء، تتعرض أجسادنا باستمرار وبشكل شبه يومي إلى عوامل تغير في درجات الحرارة من مكان دافئ إلى آخر بارد، وهي عادة يومية ربما لا يلاحظها الكثيرون، ولكنها تؤدي إلى مخاطر صحية.

الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن غالبية الناس يخرجون من البيوت الدافئة إلى الأجواء الباردة في الشوارع فجأة، أو العكس، والبعض يُشغل مُكيف الهواء بمجرد ركوب السيارة أو الوصول للبيت أو مقر العمل، أو إغلاق جميع منافذ الهواء، ثم الخروج من المكان فجأة، وذلك ضار بالجسم، فالتغيرات السريعة في درجة حرارة البيئة المحيطة خطر، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل مزمنة كحساسية الأنف والصدر وأمراض الرئة وقلة المناعة.

يضع التغيير المفاجئ في درجة الحرارة بين الداخل والخارج الجسم تحت ضغط، فيضطر إلى التكيف من بيئة حارة إلى بيئة باردة أو العكس، وذلك يُسبب جفاف الجلد وجفاف الأغشية المخاطية في الأنف والجيوب الأنفية والحلق وجفاف العين، بحسب «بدران»، مضيفًا أن ذلك يؤدي إلى إصابة الفرد بسيلان الدموع والأنف والعطس المفاجئ والسعال وأحيانا أزمات تنفسية.

تعريض الجسم لدرجات حرارة متفاوتة قبل الخروج

التغير المفاجئ في درجات الحرارة يؤدي إلى إصابة من يعانون من الأمراض المزمنة بنزلات البرد والإنفلونزا، وينصح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة بالتدرج في تعريض الجسم لدرجات حرارة متفاوتة، فيجب الابتعاد عن استخدام الأسانسير واستخدام درجات سلم المنزل حيث يمهد الجسم لتحمل التغيير في درجة الحرارة، ونزع الملابس المبللة أو الباردة واستبدالها بملابس جافة دافئة، كما ينصح بشرب الماء كثيرًا خلال فصل الشتاء، والتنفس من الأنف وليس الفم.