رسالة مؤثرة.. أنجلينا جولي تكشف تفاصيل جديدة عن أزمتها مع براد بيت

اشتعلت الأزمة مرة أخرى بين نجمي هوليوود أنجلينا جولي وزوجها السابق براد بيت، بعد أن أنتقدت أنجلينا، براد بشكل قاسي للغاية في ظل معركة الطلاق المستمرة، مع استمرار التركيز على ملكية مصنع شاتو ميرافال للنبيذ.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن بيت البالغ من العمر 58 عامًا، اتهم زوجته السابقة جولي البالغة من العمر 47 عامًا ببيع نصيبها من مصنع النبيذ بقصد "إلحاق الأذى" عمدًا بالدخول في عملية البيع مع "شخص غريب" تمامًا، وبالتالي انتهاك اتفاقهما.

وتابعت أن أنجلينا انتقدت مزاعم براد واصفة إياه بالتافه والخبيث، حيث قدم فريقها القانوني تحديثًا للمعركة القانونية هذا الأسبوع، أدعى بيت أنهما اتفقا على عدم بيع حصتهما في المصنع دون الموافقة عليه مع بعضهما البعض لأنهما كانا مالكين.

وأشارت إلى أنه وفقًا لوثائق المحكمة، فإن بيت يزعم أن لديه عقدًا سريًا وغير مكتوب وغير معلن لحق الموافقة على بيع حصصهما في العقار وهو ما يتعارض بشكل مباشر مع السجل المكتوب، ومن بين العيوب القانونية الأخرى، انتهاك لـ النظام الأساسي للاحتيال والسياسة العامة، ويأتي هذا بعد ظهور رسالة بريد إلكتروني مؤخرًا، حيث أوضحت جولي الأساس المنطقي وراء قرارها بيع حصتها في العقار.

رسالة مؤثرة

وقالت "جولي"، أنها كتبت رسالة بريد إلكتروني لزوجها السابق حتى لا تتأثر بالعاطفة التي حاول براد إثارتها، ولشرح أسبابها المنطقية وراء قرارها بيع نصيبها من مصنع النبيذ.

وتابعت "إنه المكان الذي أحضرنا فيه التوأم إلى المنزل، وحيث تزوجنا على لوحة تذكارية مكان يحمل وعودًا بما يمكن أن يكون، وحيث اعتقدت أنني سأتقدم في السن، حتى الآن من المستحيل كتابة هذا دون البكاء، سأحتفظ بذكرياتي عما كانت عليه قبل عقد من الزمان".

وأضافت “مكان إقامة مصنع النبيذ هو أيضًا المكان الذي يمثل بداية نهاية عائلتنا، وهو أمر يتمحور حول الكحول”.

وأشارت إلى أنها كانت تأمل في أن يصبح مصنع النبيذ "بطريقة ما شيئًا يجمع العائلة، لكنها رأت الآن كيف أراد بيت حقًا لها الخروج وسيسعد على الأرجح لتلقي هذا البريد الإلكتروني.

وأوضحت أنها في السنوات الأربع الماضية، إنها شهدت "الكثير من السلوك المتهور"، وشعرت بأنها مستبعدة من نهاية الأعمال لمصنع النبيذ، حيث كان هناك أموال تنفق بطرق لم تكن لتوافق عليها، واتخذت القرار ولم تستشر زوجها السابق.

قالت جولي إنها تضررت من القرارات التي تم اتخاذها، والتي لا تُظهر أي اهتمام بمشاركة العمل أو تغييره بشكل أساسي إلى شيء من شأنه أن يكون أكثر صحة للأطفال.

وانتقدت جولي الإعلان عن مصنع النبيذ، مؤكدة أنها اهتزت من الصور الأخيرة التي تم إصدارها لبيع الكحول، قائلة “أجده غير مسئول وليس شيئًا أريد أن يراه الأطفال، ذكرني بالأوقات العصيبة”.

وتابعت "لم يعد بإمكاني الانخراط سرًا أو علنًا في عمل تجاري يعتمد على الكحول، فهذا الأمر أضر بأسرتي بشكل كبير، وهذا العمل تجاوز أي نقطة في حياتي وأخلاقيًا لم يصبح من اللائق الاحتفاظ به لصالح عائلتي".

وأشارت جولي إلى حادثة وقعت عام 2016 على متن طائرة خاصة قالت فيها سابقًا في مستندات المحكمة إن بيت "اندفع نحو طفله وخنق أحد الأطفال وضرب وجه آخر وسكب الجعة عليه".

وقالت جولي: 'لا أستطيع أن أبدأ في التعبير عن مدى إزعاجي لوصول إلى هذه النقطة، فهذا المصنع يعيد كافة ذكرياتي السيئة لم يعد في الإمكان التعامل معه، أتمني لبراد التوفيق في العمل وآمل بصدق أن يشعر الأطفال بشكل مختلف تجاه المصنع عندما يكبرون، وأن يزورك هناك لكن مصنع مرافال بالنسبة لي انتهى في سبتمبر 2016 وكل ما رأيته في السنوات التي تلت ذلك أكد للأسف ذلك".

وبحسب الصحيفة فإن أزمة مصنع النبيذ تعد أحد فصول المعركة القضائية المشتعلة بين أنجلينا جولي وبراد بيت منذ عام 2016، حيث ارتبط الثنائي عام 2005 وتزوجا عام 2014 ونتج عن هذه السنوات عائلة مكونة من 6 أطفال، 3 منهم بالتبني و3 أبنائهم وانفصلا الزوجان عام 2016.