توفي وهو ساجد|أحمد الشرقاوي.. قصة طالب طب الأزهر أبكى السوشيال ميديا برحيله
هاني محمدسادت حالة من الحزن صفحات التواصل الاجتماعي على مدى يومين، إثر رحيل الطالب الأزهري أحمد الشرقاوي، الذي لم يتبق على تخرجه سوى شهرين، حيث وصفه البعض بـ"الشهيد الأبيض"ـ كناية عن تخصصه وانتقاله من ارتداء البالطو الأبيض إلى الكفن، فيما لقبه آخرون بـ “عروس الجنة”.
فارق الحياة وهو ساجد
تعود قصة رحيل طالب كلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط الذي رحل عن عالمنا متخذا وضعية السجود، بحسب المتداول، بعد أن عثر عليه متوفى بمسكنه متخذاً وضعية السجود.
موضوعات ذات صلة
- الكل في وداعه.. مشاهد مُبكية في جنازة طالب مات ساجدًا بالشرقية
- توفي ساجدا.. انهيار والدة طالب طب الأزهر خلال تشييع جثمانه بالشرقية | بث مباشر
- 3 أوقات نهى النبي عن الصلاة فيهن .. اعرف الحكمة من ذلك
- متعة ولذة الدنيا والآخرة.. أعظم وصية من الله عز وجل يغفل عنها الكثيرون
- علي جمعة: أسماء الحسنى ليست 99 فقط.. وهذه مواصفات الولي
- مشادة بين أحمد كريمة وفريدة الشوباشي على الهواء بسبب حكم ”التاتو”|فيديو
- أحمد كريمة: العبث والتعديل فى الجينات الآدمية حرام.. وعلم غير نافع
- اليوم.. احتفالية كبرى في الإمارات بمناسبة يوم التسامح العالمي
- مصر والأزهر يدينون التفجير الإرهابي بمدينة إسطنبول التركية
- الأزهر يُدين التفجير الإرهابي في إسطنبول ويعزي ”الشعب التركي”
- انطلاق معرض منظمة خريجي الأزهر الثالث للكتاب بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية
- مرصد الأزهر يحذر من عقار الكبتاجون.. ويؤكد: سلاح جديد في يد التنظيمات الإرهابية
الطالب أحمد الشرقاوي، من أبناء قرية كفر الحاج عمر مركز فاقوس، انتقل إلى محافظة أسيوط، حيث دراسته بالفرقة السادسة بكلية الطب جامعة الأزهر فرع أسيوط.
وعُثر على الجثمان بعد 3 أيام من الوفاة، وكان الجثمان متخذًا وضعية السجود، ثم نقل الجثمان إلى مشرحة أحد المستشفيات في محافظة أسيوط، قبل الانتهاء من الإجراءات اللازمة تمهيدًا لتسليمه إلى ذويه لدفن الجثمان في مسقط رأس الأسرة بمحافظة الشرقية.
فيما قام أهالي قرية كفر الحاج عمر في مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، أمس السبت، بتشييع جنازته في مشهد مهيب.
عروس الجنة
ونعاه عدد من زملائه قائلين: “زميلنا الدكتور أحمد الشرقاوي، الطبيب بالفرقة السادسة بكلية الطب - جامعة الأزهر الشريف فرع أسيوط في ذمة الله، كان من أطيب وأجمل الناس اللي ممكن تقابلهم في حياتك!، كنا هنبدأ امتحانات البكالريوس يوم التلات الجاي مع بعض!، لكنَّ الله اصطفاه بجواره”.
وقال آخرون: “أحزنني خبر وفاة طالب الفرقة السادسة بكليه طب بنين الأزهر بأسيوط، فقد كان ينتظر لحظه تخرجه في كلية طب الأزهر ولكن القدر شاء أن يكون تخرجه من الدنيا بأكملها، وكأن الله أشفق عليه من الدنيا وما فيها فأراد له الجنة فهو عريس الجنة، وما هي إلا محطات من حانت لحظته حانت وفاته، عزائي لأهل أحمد الشرقاوي ولكل زملاء أحمد الشرقاوي دفعة طب بنين الأزهر بأسيوط، وأدعو الله له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”.
فيما دعا الكثيرون له بالقول: “اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نُزُله، ووسع مُدخَلَه، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس”.