وزيرة البيئة: قمة المناخ للتنفيذ وليس للتوصيات والنتائج ستكون عام 2024

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة ومبعوث مؤتمر المناخ (كوب-27)، أن قمة المناخ في شرم الشيخ للتنفيذ، وليس للتوصيات والنتائج ستكون عام 2024، مشيرة إلى أن مصر أعدت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.

وقالت ياسمين فؤاد ـ في حوار مع قناة "صدي البلد"، وذلك على هامش قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ، إن هناك فرق بين قمة جلاسكو وشرم الشيخ لأنه مرتبط بالتوافق بين الأطراف، موضحة أن قمة المناخ كانت محفزة للعالم لأنها حملت أكثر من معني.

وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث في كل الموضوعات التي سيتم طرحها للتفاوض، وكانت كلمته في بداية قمة المناخ محفزة للعالم كله، موضحة أن قمة المناخ كانت محفزة للعالم لأنها حملت أكثر من معنى.

وثمنت وزيرة البيئة جهود كلا من: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والوزراء والهيئة الهندسية ومحافظ جنوب سيناء، مشيرة إلى أنهم بذلوا جهودًا مضنية من أجل تجهيز شرم الشيخ في أبهى حلة لاستقبال ضيوف مؤتمر المناخ cop 27 .

وأضافت وزيرة البيئة أن الدولة المصرية تنفذ مشروعات جديدة صديقة للبيئة من خلال مبادرات، مشيرة إلى أن قمة المناخ تغير صورة مؤتمرات المناخ من خلال مناقشات وحوارات، كما أن العائد على المدي البعيد والقصير لقمة المناخ سيوفر فرص عمل للشباب.

وأكملت وزيرة البيئة أن الدائرة المستديرة التي ترأسها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون :"كانت تتحدث عن آليات التمويل المقترحة، مشددة على ضرورة إتاحة التمويل من الدول أو من الصناديق الدولية الكبرى .. ولابد من تسهيل إجراءات الحصول على التمويل لمواجهة تغير المناخ ، وحتي الآن لم نصل إلى جمع 100 مليار دولار لمكافحة تغير المناخ".

وتابعت أن : "العالم يعاني من أمن الطاقة ولابد من الاستعداد جيدا للمواجهة"، مشيرة إلى أن هناك خسائر بتريليونات الدولارات في عام واحد بسبب المناخ على مستوى العالم".

وأعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ومبعوث مؤتمر المناخ (كوب-27) أن مدينة شرم الشيخ صديقة للبيئة ومقصد سياحي عالمي، معلنة أن استضافة مصر لقمة المناخ تعطي تجديد الأمل للقارة الأفريقية.

وقالت ياسمين فؤاد، وذلك خلال حوارها مع قناة "صدي البلد" الفضائية على هامش مؤتمر المناخ العالمي المنعقد بشرم الشيخ، إن "الإعلام الدولي يسلط الضوء من خلال قمة المناخ على الجمهورية الجديدة"، معلقة "قمة المناخ بشرم الشيخ رسالة قوية للعالم من أرض السلام".

وأشارت إلى أن مؤتمر المناخ من أكبر المؤتمرات للتعاون متعدد الأطراف على ملف الأمم المتحدة، كاشفة عن وجود للأمن الغذائي والمائي، خاصة والعالم يعاني من أزمة الغذاء والماء.

وأكدت أن المؤتمر سيفتح الباب لتوفير وظائف خضراء تعوض ما نواجهه من نقص بعض الوظائف جراء التغيرات المناخية، مؤكدة أن التضامن الدولي من أجل بقاء الإنسانية ضروري للغاية.

وأكملت وزيرة البيئة ومبعوث مؤتمر المناخ كوب 27 أن مشاركة رؤساء العالم مهمة في قمة المناخ ومن لم يشارك في القمة أضاع فرصة كبيرة لمواجهة تغير المناخ، لافتة إلى أن هناك برنامجا لتخفيف الانبعاثات الضارة للحفاظ على درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية وصولا للعام 2030 من باب تنفيذ خطط الالتزامات الوطنية في هذا الملف.

وأضافت أن آثار التغير المناخي تنذر باختفاء جزر، وظهور الفيضانات، الأمر الذي سيؤدي إلى هجرة المواطنين من المناطق المتضررة، مضيفة أن مشاركة الرؤساء ووجود القادة بقمة المناخ هامة جدا حيث أننا أمام اختبار حقيقي للتضامن الدولي للدفع بوتيرة العمل المناخي حتى لا نخذل مستقبل الأجيال المقبلة.

وأوضحت أن : "المنطقة الخضراء تابعة للدولة المصرية وتستوعب كل الفئات المشاركين في قمة المناخ"، قائلة :"لدينا 8 آلاف مشارك من المجتمع المدني في قمة المناخ بشرم الشيخ"، موضحه: "قمة المناخ فرصة ولابد من اغتنامها لمواجهة تغير المناخ".

وتابعت وزيرة البيئة ومبعوث مؤتمر المناخ كوب 27، أن المنطقة الزرقاء في قمة المناخ تابعة للأمم المتحدة وتسلمتها وتحت سيطرتها، قائلة:"لم نمنع نشطاء البيئة من التظاهر في قمة المناخ"، مؤكدة أن مصر تحترم اتفاقية الدولة المضيفة التي تنص على تخصيص مكان للتظاهر للنشطاء.

واختتمت ياسمين فؤاد، أنه تم التنسيق مع دولة الإمارات من أجل قمة المناخ المقبلة التي ستستضيفها الدولة العربية الشقيقة cop 28، مشيرة إلى وجود تكاتف بأن ما سيخرج من مؤتمر المناخ الحالي سيتم نقله إلى الإمارات، مضيفة أن هناك 13 مبادرة عالمية سيتم طرحها خلال أيام مؤتمر المناخ وهي ليست مبادرات محلية وستشارك فيها منظمات دولية.