ارتفاع وقت استخدام الأطفال للهواتف المحمولة بنسبة 50% خلال جائحة كورونا
محمد هانيارتفع مقدار الوقت الذي يقضيه الصغار أمام الشاشات كل يوم بما يزيد عن 50% خلال جائحة فيروس كورونا، وهو ما يعادل ساعة وعشرين دقيقة إضافية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
عمليات الإغلاق خلال جائحة كورونا
عمليات الإغلاق وإغلاق المدارس التي تمت في أوائل عام 2020، أثرت على أكثر من 1.5 مليار طفل حول العالم، وهو تحول كبير في روتين حياتهم اليومية ونظام التفاعلات الاجتماعية مع أقرانهم.
ووفقًا لـ ديلي ميل، ارتفع متوسط الاستخدام اليومي للشاشة من قبل الأطفال بنسبة 52% خلال الوباء، وهو ما يوضح إضافة 84 دقيقة على الوقت الأساسي، وهو 162 دقيقة يقضونها يوميًا على الشاشات.
موضوعات ذات صلة
- مستشار الرئيس للصحة: لا يوجد أي إصابة بمرض الكوليرا داخل مصر
- إصابة مؤمن زكريا بفيروس كورونا
- اشتباه في إصابة معلول بكورونا وخضوع اللاعبين لمسحة طبية | خاص
- كورونا يستوحش في الصين.. ديزني تغلق منتجع شنجهاي
- عوض تاج الدين: الفرق أصبح طفيفا بين نزلة البرد وكورونا.. واللقاح ضرورة
- الوباء المستقبلي.. الصحة العالمية تحذر من تفشي مرض يحل مكان كورونا
- بالأرقام.. أهم 8 مؤشرات عن حجم التبادل التجاري بين مصر والإمارات
- بالأرقام.. محمد صلاح ثانى أفضل لاعب فى دوري أبطال أوروبا
- بالأرقام.. هل يدفع كريستيانو رونالدو ثمن الرحيل عن ريال مدريد؟
- السعودية تسجل وفاة و129 إصابة جديدة بكورونا
- مع تغير فصول السنة بين الخريف والشتاء.. احذر من الخلط بين الإنفلونزا وكورونا
- بالأرقام.. أسعار تذاكر القطارات المكيفة على خطوط السكك الحديدية
جدير بالذكر أن استخدام الأجهزة الرقمية ليس في حد ذاته خطرًا، لكن وقت الشاشة غير الخاضع للإشراف يمكن أن يكون له آثار طويلة الأمد على الصحة العقلية والبدنية للطفل، حيث يمكن أن يتسبب وقت الشاشة الطويل في إجهاد العين والجسم، وكذلك الإصابة بالأرق وضعف القدرات المعرفية.
كما تم ربط الوقت الزائد على الأجهزة الرقمية بتقلص النشاط البدني وزيادة السمنة، فضلًا عن تدني احترام الذات وضعف مهارات التنشئة الاجتماعية.
أدت جائحة فيروس كورونا المستجد إلى موجة من الإغلاق الكبير في جميع أنحاء العالم، بهدف الحد من تفشي الفيروس ومحاولة احتوائه الذي أجبر المدارس على الإغلاق، وكذلك عزل المواطنين عن بعضهم البعض.