أب أمام محكمة الأسرة في دعوى حجر: «ولادي قيدوا حريتي وأجبروني على بيع ممتلكاتي»
هاني محمدلم يكن يتخيل الأب أنه سيقف يومًا ما أمام هيئة المحكمة ضد أولاده، بعدما قام أولاده برفع قضية حجر ضد هذا الرجل البالغ من العمر ٧٥ عامًا، مندهش وباكيا ومكسورا يردد.. "حسبي الله ونعم الوكيل".
ومن هنا رؤى الأب مأساته وهو منغمرًا من الدموع متحدثًا للمحكمة: «أنا لم اتوقع يوميا أن أولادي الذين قمت بتربيتهم وعلمتهم حتى أصبحوا يعتمدون على أنفسهم سينسوا كل ذلك ويصبحوا أخصامي».
وأكمل حديثه انه بعد وفاه زوجته قبل ما يقرب من 10 سنوات عاش في عزله، ولم يسأل عنه أحد من أولاده إلا من أجل حصولهم على أموال فقط، ورغم ذلك يأخذون ما يريدون من مال دون حساب.
موضوعات ذات صلة
- أبويا حرمني عمره كله من حنانه.. محمد يرفع دعوى حجر على والده بسبب وصيته
- ”التموين” تطلق سيارات متنقلة بميادين المحافظات لطرح الأرز بأسعار مخفضة
- إصابة ربة منزل إثر سقوطها من علو في قنا.. وأسرتها: زوجها ألقاها بسبب خلافات أسرية
- لحقت بزميلتها.. وفاة معلمة متأثرة بإصابتها في انقلاب سيارة بنجع حمادي.. وأحد الأهالي: تركت خلفها 4 أطفال
- بعد انتشارها بالفيسبوك.. القبض على أدمن صفحة العملات المزورة
- خريطة سقوط الأمطار على جميع المحافظات خلال الـ 3 أيام المقبلة
- ”سلفتنى فلوس فقتلتها”.. اعترافات قاتلة سيدة فى عين شمس
- بسبب فصل الشتاء.. الزراعة تحذر المزارعين من زراعة 3 أصناف قمح
- تعرف على منافذ وزارة الزراعة لبيع البيض بسعر 72 جنيها للكرتونة
- يسرقها بأسلوب المغافلة.. إحالة لص الهواتف المحمولة فى الجمالية للمحاكمة
- روسيا تدعو الدول النووية الخمس إلى وقف التلويح باستخدام أسلحة الدمار الشامل
- التحريات: لا شبهة جنائية في العثور على جثة مسن ”متحللة” داخل شقته بالهرم
ويواصل: وسرعان ما تحولوا أولادي وقهروني ومنعوني من ممارسة حريتي حتى أجبروني على عدم الخروج من المنزل، ووضعوني تحت الإقامة الجبرية حتى اقوم ببيع وتسجيل جميع ممتلكاتي.
وأضاف: أنني أمتلك عدة عقارات ومبالغ مالية في البنوك، لكني أحافظ عليهم من غدر الزمان حين ارقد أو أمرض اتساق لمالي لكي اصرف على مرضى.
وواصل الأب حديثه، "بتمني كل يوم أموت بسبب ما فعله أولادي، وبعد ما زوجتي توفيت وسابتني لوحدي، تحكموا فيه كأني وتطاولوا عليه بأبشع الألفاظ حتى أنفذ ما يردون".
وتنظر المحكمة دعوى الأب المغلوب على أمره وتخرج الكلمات من حلقه متحشرجه امام المحكمة وكأنه تايه في وجدان الحياة مصدومًا في أولاده.
ولكنه طلب من المحكمة انهاء حكمها وحفظ الدعوى وانه سوف يضع كل ما يملك تحت أقدام أبناءه، ويتركوهم بعيداً ويرحل ليعيش ما تبقى من عمره في سلام وأمان داعيًا المولى بهداية أبناءه.