عد إلى إفريقيا.. إيقاف نائب فرنسي عن العمل بسبب كلمة عنصرية

تم إيقاف عمل البرلماني الفرنسي الذي قال لنائب يميني متطرف "عليهم العودة إلى إفريقيا" عندما كان يتحدث زميل أسود عن الهجرة.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قال جريجوار دي فورناس، عضو التجمع الوطني ، دفاعا عن نفسه إن ملاحظته لم تكن موجهة إلى كارلوس مارتنز بيلونجو نفسه، بل كانت تستهدف المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر.

سفير فرنسا بالقاهرة: ماكرون في شرم الشيخ الإثنين المقبل اكتشاف نهر طوله 300 ميل يهدد فرنسا وألمانيا بالجفاف.. ما القصة

وقال بيلونجو إنه ولد في فرنسا وإن التعليق مخجل، لكن قالت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن إنه لا مجال للعنصرية في فرنسا.

ومن المقرر أن يجتمع مكتب الجمعية الوطنية يوم الجمعة وسيقرر الإجراء الذي يجب اتخاذه ، بعد الاستماع من دي فورناس نفسه.

كان بيلونجو يستجوب الحكومة بشأن طلب من منظمة SOS Méditerranée غير الحكومية للمساعدة في إيجاد ميناء لـ 234 مهاجراً تم إنقاذهم في البحر في الأيام الأخيرة.

وكان المعنى الدقيق لملاحظة عضو البرلمان عن التجمع الوطني غير واضح، لأنه باللغة الفرنسية يمكن أن تشير إما إلى شخص واحد أو أكثر.

إيقاف نائب فرنسي عن العمل

وعندما قال دي فورناس ملاحظاته ، طالب رئيس مجلس النواب ، يائيل براون - بيفيه ، بمعرفة من تحدث. ثم هتف النواب: "أخرجوا! أخرجوا!" وعلقت الجلسة ، معلنة: "هذا غير ممكن".

كذلك قال بيلونجو، النائب عن حزب اليسار الفرنسي: "اليوم عاد إلى لون بشرتي. ولدت في فرنسا ، وأنا نائب فرنسي".

كان “دي فورناس” مصراً على أنه كان يشير إلى أن القارب الذي ينقل المهاجرين إلى أوروبا، لكنه اعتذر لاحقًا إلى بيلونجو عن سوء التفاهم الذي تسببت فيه تعليقاته وما إذا كان قد تأثر بها.

انطلق الهجوم عليه، وغرد زعيم حزب العمال الليبرالي جان لوك ميلينشون أن تعليقات النائب لا تُحتمل وأنه يجب طرده من الجمعية الوطنية.

كانت قد احتلت الهجرة مكانة بارزة في الحملات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لهذا العام ، حيث اقترحت زعيمة الحزب مارين لوبان إجراء استفتاء على التخفيضات الكبيرة في الهجرة إذا أصبحت رئيسة.