محمد البرزنجي: ظهور وسائل التواصل الاجتماعي طور المفاهيم الإعلامية
محمود فرجأكد محمد البرزنجي الباحث المتخصص في العلاقات العامة، أن ظهور وتطور وسائل التواصل الاجتماعي طوّرت مفاهيم إعلامية، مضيفا أن المختصين وخبراء الإعلام وضعوا تعريفات عدةً لمفهوم العلاقات العامة.
بمكياج جذاب .. إطلالة ناعمة لنيللي كريم عبر انستجرام مدبولي: معظم آراء مواقع التواصل الاجتماعي مبنية على معلومات غير دقيقة | فيديو
وأضاف البرزنجي، في مداخلة هاتفية لقناة النهار، أن وسائل التواصل الاجتماعي أداة حقيقية في يد المنظمات أو المؤسسات لإيصال الرسائل للجمهور بصورة أسهل وأسرع من الاعتماد على وسائل الإعلام التقليدية، متابعا أن نجحت "السوشيال ميديا" في تحقيق المعادلة الصعبة وهي إحداث التأثير الواقعي على المتلقي بصورة أيسر وأسرع، وهو ما كان يستلزم جهداً أكبر من المؤسسات لإيصال رسائله.
موضوعات ذات صلة
- ريم مصطفى: التريندات بتعصبني وحضنت كريم عبد العزيز لما شفته
- عروس الإسماعيلية تكشف تفاصيل جلسات الصلح مع زوجها
- إمام المسجد النبوى يحذر من خطورة منصات التواصل الاجتماعى فى نشر الشائعات
- بعد استحواذه على «تويتر».. إيلون ماسك يطرد قياداته العليا
- منى زكي عبر الانستجرام: من ذاق عوض الله هان عليه خذلان البشر
- احمد العوضي يستقبل عامل النظافة صاحب واقعة الكشري: ”هناكل سوا”
- نجريج غلبت النرويج.. تألق محمد صلاح ضد هالاند يزلزل السوشيال ميديا
- النقل: إيقاف سائق قطار قام بعمل بث مباشر من كابينة القيادة
- الراقصة لورديانا تحرر محضر تهديد وابتزاز
- عاجل.. الحكومة تنفي اتخاذ السفن مسارات بديلة لقناة السويس بسبب رفع الرسوم
- منها المكالمات الجماعية وحذف الرسائل.. تعرف على مزايا واتساب الجديدة
- تجديد حبس التيك توكر إبراهيم مالك لاتهامه بالتحريض على الفسق والفجور
وتابع محمد البرزنجي الباحث المتخصص في العلاقات العامة، انه مع هذا التطور المتسارع في عملية الرقمنة، بات الهمّ والهدف الرئيس لكل الجهات سواءً الحكومية أو الخاصة هو كيفية خلق محتوى مرئي ومقروء مناسب عبر منصاتها الرقمية يناسب مختلف الفئات المُستهدَفة.
واكمل انه وصل الأمر إلى أن كل شركة أو منظمة حديثة العهد وضعت نصب أعينها خلق صفحة رسمية وموثقة على صفحات التواصل الاجتماعي تضم آلاف المتابعين هدفاً رئيساً لها، بحيث يتسنى لها الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور في وقت قليل.. هذا بالإضافة إلى الاعتماد على الإعلانات عبر هذه الوسائل بدلاً من وسائل الإعلام التقليدية كالصحف أو شاشات التلفاز، لاسيما وأن "السوشيال ميديا" جعلت من الإعلانات سوقاً كبيرة أشبه بسوق السلع، بحيث توجّه الشخص نحو هدفه بمنتهى السهولة والسرعة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهواتف الجوالة، مع إتاحة تحديد الجمهور المستهدف للجهة أو الشخص المُعلن، بما يسهّل عملية الوصول.
وتابع: إذا تحدثنا عن اقتصاد "السوشيال ميديا" الآخذ في التصاعد، فسنعتمد على تصريح المدير الإقليمي لشركة "ميتا" فارس عقاد خلال منتدى دبي للميتافيرس، مستنداً إلى ورقة بحثية عملت عليها شركة "أناليسيس جروب المستقلة للاستشارات الاقتصادية"، حيث قدّرت هذه الورقة أن اقتصاد "الميتافيرس" من الممكن أن تفوق قيمته 3 تريليونات دولار عالمياً خلال 10 سنوات فقط، وذلك في الوقت الذي ستسهم فيه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا في إجمالي الناتج العالمي بنسبة 6.2% وبقيمة 360 مليار دولار عام 2031.
وأوضح أنه من المتوقع أن تصل مساهمة "الميتافيرس" في الاقتصاد العالمي إلى نحو 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030، وبلوغ القيمة السوقية المتوقعة للرموز غير قابلة للاستبدال (إن إف تي) نحو 80 مليار دولار، فضلاً عن أن الواقع الافتراضي والواقع المُعزّز باعتبارهما عاملان رئيسيان لتمكين "الميتافيرس" يسهمان في توفير نحو 6700 وظيفة وحوالي 500 مليون دولار في اقتصاد دولة الإمارات في الوقت الحالي، ويمكن أن تزيد مساهمتهما الاقتصادية بشكل كبير في المستقبل.
وأردف أنه مع كل تلك الإحصائيات المخيفة رقمياً، نجد أن المستقبل الإعلامي بات مرهوناً بكيفية استخدام هذه الوسائل بالصورة السليمة، وتعزيز دورها في عملية الاتصال والوصول؛ الاتصال بالجمهور والوصول إليهم بصورة أكثر سهولة وأسرع مما كانت عليه مع الإعلام التقليدي.. ومن هنا نستطيع القول بأن "السوشيال ميديا" والعلاقات العامة وجهان لعملة واحدة هي "الإعلام الحديث".