الإفتاء: الشرع الشريف لم يفرِّق بين ذَكَرٍ وأنثى في الحث على طلب العلم
محمد هانيقالت دار الإفتاء إن الإسلام حث على طلب العلم ورغَّب فيه وأعلى شأن طالبيه في كثير من النصوص، ولا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى، فخطاب الشرع الشريف لم يفرِّق في الحث على طلب العلم بينهما.
وأوضحت الدار، في منشور على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنَّ حاجة الأنثى إلى التعليم كحاجة الذَّكَر تمامًا، وإهمالُ الآباء في تعليم بناتهم- بمنعهنَّ من الالتحاق بالمدارس أو تسريحهنَّ منها-؛ هو حرمانٌ مِن هذا الحق الأصيل.
كلمات متوالية .. دار الإفتاء تكشف 5 شروط لصحة الأذان الرد على الدعوة للجهاد في مصر ضد الجيش والدولة.. دار الإفتاء تجيب
موضوعات ذات صلة
- دار الإفتاء: إهمال الآباء تعليم بناتهم ومنعهن من الالتحاق بالمدارس حرمانٌ مِن لحق أصيل
- دار الإفتاء: السيد البدوى إمام قطب عارف ولى وسليل آل البيت ووارث نبوى رباني
- ما حكم كثرة الحلف في البيع والشراء؟.. الإفتاء ترد
- هل ترك التسبيح في الركوع والسجود يبطل الصلاة أم ينقص ثوابها.. الإفتاء تجيب
- الإفتاء عن الاحتفال بالهالوين: ليس من التراث الإسلامي.. والصغار يتعلمون منه العنف
- ما حكم أخذ تمويل من البنك لاستكمال عمل مشروع خدمي؟.. الإفتاء تجيب
- ما حكم إقامة ذكرى الأربعين والسنوية للميت؟.. رد حاسم من الإفتاء
- هل زواج المسلم من بوذية يخرجه عن الملة؟.. دار الإفتاء توضح
- ما حكم الاتجار في الدولار واليورو؟.. الفقهاء يجيبون
- ما حكم الابتعاد عن الأقارب الذين يسيئون لنا وقطع علاقتنا بهم وهل ذلك قطع رحم؟.. الإفتاء تجيب
- دعاء شهر ربيع الآخر.. ولماذا سمي بهذا الاسم؟
- دار الإفتاء: صلاة كسوف الشمس ركعتان وهى سنة عن النبى
حكم قراءة القرآن بصوت مرتفع
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بصوت مرتفع أو منخفض تتوقف على الحالة التى عليها القارىء من الانفراد أو الإجتماع.
وأوضح « شلبي» فى إجابته عن سؤال: « ما حكم قراءة القرآن بصوت مرتفع؟» أنه يستحب قراءة القرآن بصوت يسمع فيه الإنسان نفسه إن كان منفردًا ولا يريد إزعاج أحدًا حوله.
وتابع أمين الفتوى أنه إذا كان الشخص مجتمع بغيره كأن يكون فى عمل أو فى المواصلات العامة؛ فيسحب له عندئذ القرآءة بصوت منخفض.
حكم قراءة القرآن بصوت مرتفع بين الأذان والإقامة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن الكريم عبادة تقتضي آدابًا في التلاوة وآدابًا عند السماع؛ من ذلك قول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾ [الأنفال: 2]، وقوله تعالى: ﴿ووَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204].
وأضافت دار الإفتاء، في بيان لها، أن من يدخل المسجد في الوقت الذي يتلى فيه القرآن الكريم فهو بالخيار؛ إن استطاع أن يصلي تحية المسجد بدون انشغال بالقراءة فله ذلك، وإن لم يستطع بأن شغلته القراءة وكانت بصوت مسموع فله أن يجلس لسماع القرآن، وفي كلٍّ خيرٌ، إلا إذا كانت الصلاة التي يريد القيام بها أداء فريضة أو قضاءها أو أداء صلاة سنة مؤكدة كركعتي الفجر وما شابهها فينبغي أن يصليها منشغلًا بها، على أن القراءة في تلك الأوقات المذكورة بالمسجد بصوت مسموع ليست من السنة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بل هو أمر مستحدث.
ونوهت أنه ينبغي أيضًا على القائمين بأمر هذه المساجد أن يراعوا ظروف المصلين بالمسجد؛ فإن كان الجميع منصتين للقراءة ومستمعين لها فلا بأس بالسماح بها، أما إذا كان المصلون منشغلين بالصلاة فالأفضل والأولى عدم رفع الصوت بالقراءة؛ مراعاة لظروف المصلين وعدم التشويش عليهم.