لن أتنازل عن حقي| جيهان العراقية تطلب مواجهة عبد الله رشدي أمام النيابة
سمر منيراستمعت النيابة العامة لأقوال العراقية جيهان جعفر ضحية هتك العرض من جانب الداعية عبد الله رشدي.
وكشفت السيدة العراقية، أنها وصلت القاهرة في 2 أكتوبر الجاري بعدما أبلغتها محاميتها بضرورة المجيء إلى مصر، حيث طلبت النيابة الاستماع لأقوالها في البلاغ المقدم منها ضد عبد الله رشدي، الذي تتهمه فيه بالاعتداء الجنسي عليها وهتك عرضها بزعم الزواج بها شفيهاً.
وأضافت أنها أبلغت النيابة بكافة التفاصيل، وطلبت مواجهة الداعية والرد على مزاعمه وأقواله.
موضوعات ذات صلة
- مباراة الأهلي والزمالك.. فيريرا متشائم من حكم مواجهة السوبر
- حكم مصري: حكام مباراة القمة اليوم ليسوا من النخبة
- عاجل.. الحكومة: لا صحة لإلغاء أعمال السنة لصفوف النقل خلال العام الدراسي الجديد
- تعرف على سعر الريال السعودى اليوم الجمعة 28-10-2022
- الوباء المستقبلي.. الصحة العالمية تحذر من تفشي مرض يحل مكان كورونا
- أوروبا تشهد نقصا فى الديزل وزيت التدفئة ووقود الطائرات وتوقعات بارتفاع الأسعار
- 4 أبراج عندهم هوس النظافة.. العذراء بيهتم بالترتيب
- بعد التعويم.. سعر الدولار في البنوك اليوم الجمعة 28 أكتوبر 2022
- العثور على جثة داخل هيكل طائرة في مطار فرانكفورت الألماني
- تراجع أرباح يوتيوب بسبب تيك توك.. اعرف التفاصيل
- «الأوقاف» تدشن مبادرة «حق الوطن» بمسجد النور بالعباسية.. الأحد
- بعد حصوله على تصريح من نقابة الموسيقيين.. حمو بيكا: هقدم فن يليق بالمجتمع المصري
وقالت إنها لن تتنازل عن حقها من الداعية، خاصة بعد التهديدات التي تلقتها من أتباع رشدي للتنازل عن الدعوى، وتعرضها لضغوط نفسية وحملات تشويه طالت سمعتها، مشيرة إلى أنها سعيدة بالاهتمام بقضيتها واهتمام الجهات المعنية في مصر.
وأكدت وجود أدلة حول كلامها، حيث إن أحاديثهما موثقة ومسجلة بالكامل، وهناك محادثات تكشف طبيعة العلاقة بينهما. وكشفت أن الداعية خدعها باسم الدين، واعتدى جنسياً عليها وأساء لها، مؤكدة أنه بعدما انتهت من الإدلاء بأقوالها شعرت بالراحة والسعادة، واطمأنت أن حقها سيعود لها حتماً، حسب تعبيرها.
وكانت العراقية البالغة من العمر 30 عاماً، قد كشفت تفاصيل الواقعة، وقالت إنها كردية ومطلقة من رجل مصري، وتعرفت على عبدالله رشدي قبل أشهر من خلال استشارة دينية عبر برنامج ماسنجر على "فيسبوك".
وأشارت إلى أن حالة من الإعجاب قد طغت على العلاقة، وطلب منها رشدي مغادرة بلغاريا حيث تقيم والقدوم إلى مصر، عارضاً عليها الزواج رسمياً.
وأوضحت أن لقاءاتها كانت تتم في شقتين، واحدة بمدينة العبور وأخرى في إحدى المدن الجديدة شرق القاهرة، مضيفةً أنهما جلسا معاً للاتفاق على تحرير عقد زواج رسمي، ثم فوجئت بعبد الله يتصل هاتفياً بشخصين ويطلب منهما الشهادة على الزواج عبر الهاتف، مؤكدة أنها لم تصدق ما تسمع، وطلبت منه عدم ملامستها حتى يتم توثيق الزواج، لكنه لم ينتظر وهتك عرضها.
وكشفت أن أتباع رشدي هددوها وشهروا بها وتطاولوا عليها لترهيبها ومنعها من الاستمرار في ملاحقة الداعية قانوناً، كما ادعوا أنها مدسوسة لتشويه صورة رجل الدين.