الأزهر للفتوى: صلاة الكسوف سنة مؤكدة ثابتة عن النبي
محمد هانيأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أحكام الكسوف، مشيرا إلى أن صلاة الكسوف سنة مؤكدة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الأزهر يوضح أحكام الكسوف.. ويؤكد: صلاة الكسوف سنة مؤكدة ثابتة عن النبي
وكتب الأزهر للفتوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الكسوف هو احتجاب ضَوء الشمس إِما كليا وإما جُزئيا، ويكُون ذلك إذا ما حَل القَمر بين الأَرض والشَّمْس، مضيفا: وصلاة الكسوف سنة مؤكدة ثابتة عن النبي، فعَنِ المُغِيرَةَ بْنِ شُعْبَة رضي الله عنه قال: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ، فَقَالَ النَّاسُ: انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ، فَقَالَ سيدنا رَسُولُ اللهِ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا، فَادْعُوا اللهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِي، أخرجه البخاري.
وأضاف الأزهر للفتوى: وأما كيفية صلاتها: فإنه ينادَىٰ لصلاة الكسوف بقول المنادي: (الصلاة جامعة)، ولا يؤذَّن لها؛ لأن الأذان للصلوات المفروضة، وتصلىٰ ركعتين جماعة -وهي الأفضل- أو فرادىٰ، وفي كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان، ثم يخطب الإمام بعدها، ويذكِّر المصلين والناس فيها بعظمة الله وقدرته، ويحثهم علىٰ الاستغفار والرجوع إليه، والتوبة من الذنوب والمعاصي وفعل الخير، ويحذرهم من الغفلة عنه سبحانه وتعالى.
موضوعات ذات صلة
- موعد كسوف الشمس.. ومعلومات عن الظاهرة الفلكية البديعة المُنتظرة
- تعليم الغربية تنفي تعطيل الدراسة غدًا بسبب كسوف الشمس
- ركعتان والقراءة سرية.. كيفية صلاة كسوف الشمس غدا
- بيان عاجل لمجلس الوزراء بخصوص تعطيل الدراسة غدا بسبب كسوف الشمس
- الحكومة تنفى تعطيل الدراسة غدا بالمدارس تزامنا مع ظاهرة كسوف الشمس الجزئى
- البحوث الفلكية: ليس هناك ما يستدعى تعطيل الدراسة غدا بسبب كسوف الشمس
- بعد كسوف الشمس.. خسوف القمر في هذا اليوم
- تفاصيل الكسوف الجزئي للشمس بالبلدان العربية الثلاثاء
- إعلامي سعودي يعتذر عن تصريح تاريخ مواجهات الهلال مع أندية مصرية: راجعتها ويادي الكسوف
- عاجل.. الأرض تشهد خلال ساعات ظواهر كونية مختلفة
- تعرف على موعد أول كسوف شمسي بـ2022 نهاية أبريل
- الرجل الخجول في الحب.. الأبراج هتجاوبك
وواصل: والدليل على ذلك: ما ورد في الصحيح عَنْ السَّيِّدةِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا أنها قَالَتْ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَىٰ عَهْدِ رَسُولِ اللهِ، فَقَامَ النَّبِيُّ، فَصَلَّىٰ بِالنَّاسِ، فَأَطَالَ القِرَاءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَأَطَالَ القِرَاءَةَ وَهِيَ دُونَ قِرَاءَتِهِ الأُولَىٰ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ دُونَ رُكُوعِهِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ، فَصَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ الله يُرِيهِمَا عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ، فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاةِ، أخرجه البخاري.
واستطرد الأزهر للفتوى: وتصلَّىٰ وقتَ حدوث الكسوف إلىٰ انتهائه؛ لأنها مرتبطة بسبب، فإذا فات السبب انتهىٰ وقتها.