نجوم عالمية لديها أهداف شخصية في مونديال قطر 2022
موقع السلطةبدأ العد التنازلي لمونديال قطر 2022، والذي سيبدأ في منتصف نوفمبر من هذا العام. فقد جرت العادة أن يُلعب كأس العالم في الصيف، ولكن بسبب شدة الحرارة في قطر الدولة المستضيفة أثناء الصيف، تأخرت بداية المونديال ليلعب في شهري نوفمبر وديسمبر.
مما لا شك فيه أن جميع المنتخبات لديها أهداف تسعى لها في كأس العالم القادمة 2022، فبعض المنتخبات تضع اللقب كهدف أساسي لها، فيما تسعى بعض المنتخبات الأخرى للوصول إلى أدوار متقدمة بالحصول على مركز متقدم في البطولة، في حين تتمنى مجموعة أخرى من المنتخبات عبور دور المجموعات فقط، وأخيراً تسعى بعض المنتخبات للتمثيل المشرف لبلادها بغض النظر عن النتائج. على الناحية الأخرى يكون أيضاً لكثير من اللاعبين أهداف شخصية يتمنون تحقيقها من خلال مشاركتهم مع منتخبات بلادهم، حيث تختلف هذه الأهداف وفقاً لظروف كل لاعب وكذلك المنتخب الذي يمثله.
ليونيل ميسي – منتخب الأرجنتين
يأمل ميسي في أن تكون نهاية مسيرته من منتخب التانجو في كأس العالم هي التتويج باللقب، وذلك بعد أن أعلن ميسي في الأيام الماضية أن كأس العالم القادمة في قطر سوف تكون الأخيرة له مع منتخب الأرجنتين.
لقد تمكن ميسي من تحقيق كل شيء على الصعيد الفردي بتتويجه بسبع كرات ذهبية، بجانب حصوله على العديد من الألقاب الهامة للأندية التي لعب لها مثل الدوريات والكؤوس المحلية، بجانب ألقاب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية. كما توج البرغوث الأرجنتيني بلقب كوبا أمريكا 2021 من التانجو، ليتبقى له فقط تحقيق لقب كأس العالم. بحسب الخبير الرياضي لكازينو العرب فأن ميسي يؤكد جاهزية الأرجنتين لخوض مباريات كأس العالم 2022 بأفضل صورة ممكنة، إذ يظهر عليه رغبته الجادة فالظفر بالبطولة هذه المرة بعد أن كان أكبر إنجاز له هو الوصول للمباراة النهائية في كأس العالم 2014 بالبرازيل.
رونالدو – منتخب البرتغال
على الرغم من الصعوبات التي واجهت المنتخب البرتغالي في الوصول إلى كأس العالم، والتي اضطرتهم للعب ملحق أمام تركيا ومقدونيا من أجل حسم بطاقة التأهل، إلا أن قائمة المنتخب البرتغالي التي تمتلئ بالنجوم العالميين تعطي كرستيانو رونالدو الأمل في إمكانية تتويج برازيل أوروبا بأهم لقب في اللعبة.
بدون شك سيكون تتويج رونالدو بكأس العالم هو الضلع الأخير المكمل لمسيرة حافلة بالأرقام القياسية. فصاحب الخمس كور ذهبية، وأكثر من 700 هدف مسجل في شباك الخصوم، بجانب العديد من البطولات التي حققها رونالدو مع كافة الأندية التي لعب لها، سوف يكون في غاية السعادة في حال تتويجه بكأس العالم بعد أن كان قد حقق لقب كأس الأمم الأوربية عام 2016.
بنزيما – منتخب فرنسا
يضع كريم بنزيما الذي يعيش فترة حالية من التألق لقب كأس العالم كواحد من الأهداف الهامة التي يسعى لتحقيقها في مسيرته الكروية. فقد وصل بنزيما إلى قمة النضج الكروي بعد سن الثلاثين، حيث تحول إلى ماكينة أهداف لا تتوقف عن التسجيل أو حتى صناعة اللعب. كذلك يتمنى كريم أن يعوض ما قد فاته مع منتخب الديوك الفرنسية بسبب استبعاده لسنوات طويلة من المنتخب الفرنسي. فكريم يريد بقوة أن تكون له بطولات دولية وخصوصاً أنه لم يتبق له فرص كثيرة للمشاركة في كأس العالم، بعد أن سبق له تحقيق العديد من البطولات مع نادي ريال مدريد الإسباني.
نيمار - منتخب البرازيل
ترى الكثير من الجماهير البرازيلية أن لاعبهم نيمار لم يقدم المستوى المناسب لإمكانيته مع منتخب السليساو بعد، فهو لم يعد اللاعب صغير السن الذي يجب الصبر عليه، فقد أصبح أحد كباتن المنتخب الذين يجب أن يكون لهم قيمة فنية وقيادية فوف البساط الأخضر.
سيحاول نجم فريق باريس سان جيرمان أن يحقق أمال الجماهير البرازيلية في استعاده الكأس الغائبة منذ عام 2002، وذلك بعد الخروج المكبر في النسخة الماضية من دور الثمانية أمام المنتخب البلجيكي. فجودة لاعبي المنتخب البرازيلي الرائعة، قد تساعد نيمار في كتابه اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم العالمية.
كيفين دي بروين – منتخب بلجيكا
يقدم المنتخب البلجيكي كرة جميلة في الفترة الحالية، ففي كل بطولة تشارك فيها بلجيكا تكون ضمن المرشحين للفوز باللقب؛ حيث يرجع هذا الأمر لقوة الفريق الحالي الذي يقوده مايسترو وسط الملعب كيفين دي بروين.
برغم الأداء الرائع للمنتخب البلجيكي، ألا أن الجيل الحالي لم يتمكن من حصد أي بطولة حتى الآن. فجماهير كرة القدم العالمية بشكل عام والبلجيكية يشكل خاص، ترى أن دي بروين يستحق أن يتوج ببعض الألقاب الدولية أملاً في مساعدته في حصد الكرة الذهبية يوما ما؛ فقد تمكن من قياده ناديه مانشستر سيتي في الوصول إلى منصات التتويج كثيراً، ويتبقى له فقط حصد أي لقب دولي مع منتخب بلاده.
لا شك في أننا سنشاهد كأس عالم من أعلى طراز، نسخة لن تتكرر مرة أخرى. هي النسخة التي قد تكون الأخيرة لنجوم كثيرة مثل ميسي ورونالدو ومودرتش وليفاندوفسكي وغيرهم. والأولى كثير من اللاعبين والمدربين والمنتخبات، وهي أيضاً تُلعب للمرة الأولى في الشرق الأوسط والبلاد العربية؛ فلنستمتع بكل هذا في شهري نوفمبر وديسمبر.