الإفتاء تنصح الزوجين: اعلما أن تنظيم الأسرة من دعائم استقرارها
مكة ماهروجهت دار الإفتاء المصرية، نصيحة للأزواج، قائلة: اعلما أن تنظيم الأسرة من دعائم استقرارها، وذلك بأن تجعلا مدة زمنية كافية بين كل حمل وآخر، من أجل حصول الطفل على حقه في الرعاية والتربية.
الإفتاء تنصح الأزواج: اعلما أن تنظيم الأسرة من دعائم استقرارها
وكتبت على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: اعلما أن تنظيم الأسرة من دعائم استقرارها، مضيفة: وذلك بأن تجعلا مدة زمنية كافية بين كل حمل وآخر، من أجل حصول الطفل على حقه في الرعاية والتربية، فالعناية بالطفل الواحد ليست كالعناية والاهتمام بطفلين أو أكثر، وحتى تستطيع الأم خلالها استرداد عافيتها وراحتها بعد تعب الحمل والولادة والرضاعة، وكذا تستطيع الأسرة أن تنعم بجو من الراحة ربما تفتقده مع وجود كثرة الأطفال.
وأضافت: وليعلم الزوجان أن التنظيم لا يردُّ من قدر الله شيئا بل هو من قدر الله، ففي الحديث: «إذا أَرَادَ الله خلق شيءٍ لم يمنعهُ شيءٌ»، وإنما هو مجرد أخذ بالأسباب لتستطيع الأسرة القيام بأعباء المعيشة تجاه أبنائها وتربيتهم تربية سليمة وفق عادات وتقاليد المجتمع الأصيلة وتوجيهات الشرع الشريف.
موضوعات ذات صلة
- بديل جديد لـ ”سكرين شوت”.. ميزة مهمة من واتساب قريبا
- طارق الشناوي: فريد الديب قالي هترافع عن ريا وسكينة لو كانوا عايشين
- القبض على عامل يرتدي النقاب أثناء مراقبته زوجته بالمرج
- وزير الحج والعمرة السعودي: المرأة تستطيع زيارة المملكة دون محرم أو صحبة آمنة
- طرح خدمة الاشتراك المدفوع فى WhatsApp beta بالإصدار التجريبى للشركات
- عاجل.. السيسي لأسر الشهداء: الشهيد عند ربنا حاجة جميلة أوي
- عاجل.. السيسي: البلد لو كانت راحت مكانش هيبقى فيه مستقبل لحد خالص
- الصفقة حُسمت.. تفاصيل تعاقد الزمالك مع عمرو السيسي
- مايا مرسي لعروس الإسماعيلة: الرجال لا يضربون النساء.. والصلح مش خير في الامتهان والعنف
- عاجل.. السيسي يشهد عرضًا للدراجات الهوائية خلال حفل تخريج دفعة من أكاديمية الشرطة
- الإفتاء: تارك الصلاة يجب المداومة على نصحه وترغيبه بالحكمة والموعظة الحسنة
- رابطة الأندية تضع عقوبات الاعتراض على الحكام.. تصل لـ إيقاف 8 أشهر في حالة واحدة
وواصلت: أما إهمال التنظيم فلا شك أنه يوقع الأسرة في أزمات اقتصادية لا تنتهي وكذا التقصير في حقوق أبنائها مما يؤثر على المستوى التعليمي والخلقي لهم، ثم إن كثرة الإنجاب ليست مقصودة لذاتها بل تصير في كثير من الأحيان عاملًا من عوامل ضياع الحقوق وانتشار الجريمة.
على جانب آخر، قالت الإفتاء عبر فيس بوك: قضاء الصلوات الفوائت في جميع أوقات الكراهة لا مانع منه شرعًا، ولا كراهة فيه؛ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا رَقَدَ أَحَدُكُمْ عَنِ الصَّلَاةِ، أَوْ غَفَلَ عَنْهَا، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَقُولُ: ﴿أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾» رواه مسلم.
وأكملت: فالعموم الوارد في الأمر بقضاء الصلوات الفوائت يفيد بجواز القضاء في أي وقت حتى أوقات الكراهة؛ وهذا ما عليه جمهور الفقهاء، والله سبحانه وتعالى أعلم.