ما حكم الشرع في الزوجة المتبرجة التي لا تؤدي الصلاة وتفشي أسرار زوجها؟.. الإفتاء تجيب
محمد هانيردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما حكم الشرع في الزوجة المتبرجة التي لا تؤدي الصلاة وتفشي أسرار زوجها وتتعمد تشويه صورته أمام أسرتها وتسيء تعاملها معه في كل الأمور، وقد ترك لها منذ نحو شهر منزل الزوجية، وخلال هذه الفترة توفي والده ولم تشاركه أحزانه بالشكل الكافي، وقد أهملت زوجها تمامًا، وقد أقسم الزوج ألا يعود إلى المنزل إلا في حالة التزام زوجته وتدينها وطاعتها وعدم إفشاء أسرار بيتها، فهل في استمرارها مبرر للطلاق، مع العلم بوجود طفلتين الأولى خمس سنوات والثانية ثلاث سنوات؟.
ما حكم الشرع في الزوجة المتبرجة التي لا تؤدي الصلاة وتفشي أسرار زوجها؟
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني: إذا كان الحال كما ورد بالسؤال فننصح السائل بالسعي في إصلاح زوجته قبل أن يأخذ قرارًا بالانفصال عنها وفراقها؛ إعذارا إلى الله تعالى، وقيامًا بحق النصيحة وحقها عليه، وحتى لا يندم على تضييع فرصة كانت سانحة لإصلاحها.
وأضافت الإفتاء: وعليه أن يتلطف في النصيحة ويسوقها برفق، فإنه راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته، والمسؤولية تحتاج إلى رجولة وتحمل وصبر ومعاناة، وعليه الاستعانة بالدعاء وصلاة الحاجة وكثرة الذكر والاستغفار، ثم يستعين بمن ينصحها بمن تقبل امرأته نصحهم.
موضوعات ذات صلة
- ”أنهى الصلاة وتوفى”.. الحزن يخيم على قرية مجريا عقب وفاة محفظ قرآن بالمنوفية
- الإفتاء: يُحرّم شرعًا وضع آلات التصوير في غرف تبديل الملابس بالمحلات التجارية
- علي جمعة: الصلاة على النبي سببًا لكثير من البركات والخيرات
- مواقيت الصلاة اليومَ الأحد 9-10-2022 في القاهرة والمحافظات
- أمين الفتوى: احتفال المصريين بالمولد النبوي دليل على حبهم لرسول الله
- في المولد النبوي .. 40 مكافأة ربانية لمن يصلي على الرسول
- ننشر مواقيت الصلاة السبت 8/10/2022 بمحافظات الجمهورية
- ذكرى المولد النبوي.. هل هناك أحد تسمَّى بـ ”محمد” قبل الرسول؟
- هل يصح حج الصبي وهل يُغنِي ذلك عن حج الفريضة؟.. الإفتاء تجيب
- الأوقاف تحدد فضائل الصلاة على النبي موضوعا لخطبة الجمعة المقبلة
- ما حكم الدين في التحرُّش الجنسي بالأطفال؟.. الإفتاء تجيب
- ننشر مواقيت الصلاة الجمعة 7/10/2022 بمحافظات الجمهورية
وواصلت الإفتاء: فإن وجد استجابة منها وتقدما في حالها فليحمد الله تعالى على هدايته وتوفيقه، وليكفر عن يمينه بإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وإلا فإذا استحالت العِشرة بينهما استخار الله تعالى في طلاقها وسرحها سراحًا جميلًا.