قبل دخول الشتاء.. البحر الأحمر تحذر مواطنيها من لمس أعمدة الإنارة عند سقوط الأمطار

حذرت محافظة البحر الأحمر، صباح اليوم الأربعاء، مواطنيها من لمس أي أكشاك أو أعمدة الإنارة أو كابلات كهربائية لحظة تساقط الأمطار.

إرشادات للمواطنين للتعامل مع الأمطار خلال فصل الشتاء

ونشرت ديوان عام المحافظة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عدة إرشادات تزامنا مع قرب بداية فصل الشتاء في مقدمتها تجنب لمس أي أكشاك أو أعمدة الإنارة أو كابلات كهربائية لحظة تساقط الأمطار، وعدم ملامسة فيش الكهرباء أو الأجهزة الكهربائية عند وصول المنزل مباشرة، خاصة إذا كانت الملابس مبتلة من مياه الأمطار.

البحر الأحمر تحذر مواطنيها من عدم لمس أعمدة الإنارة أثناء سقوط الأمطار

كما نصحت المحافظة بالقيادة ببطء وحذر خلال سقوط الأمطار، وعدم لمس بطارية السيارة في حالة تعطلها أثناء المطر، بالإضافة إلى عدم ركوب الدراجات النارية أثناء هطول الأمطار.

في سياق مختلف أعلنت البحر الأحمر، استعدادها بالتنسيق مع وزارة الري لاستقبال موسم الأمطار والسيول خلال فصل الخريف، من خلال عدد من مشروعات الحماية من أخطار السيول وحجز وتخزين المياه وجاهزية أعمال الحماية وجسور مخرات السيول للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول في حال حدوثها.

 

أعمال الحماية السيول بالبحر الأحمر

وتم الانتهاء من إنشاء 3 بحيرات صناعية و3 حواجز توجيه بوادي عربة شمال رأس غارب بسعة 11 مليون متر مكعب، وقناة صناعية بطول 12 كيلومترًا التي تُعد استكمالا للأعمال المنشأة سابقًا وهى عبارة عن عدد 1 بحيرة صناعية وحاجز ترابي خلفها بوادى الدرب، وعدد 3 بحيرات صناعية وحاجز ترابى خلفها بوادي حواشية، كذلك الانتهاء من إنشاء عدد 1 سد وعدد 1 بحيرة صناعية وحاجز ترابى خلفها وعدد 1 قناة صناعية بوادى القويح بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر.

وتهدف هذه الأعمال لحماية مدينة رأس غارب وقرية الزعفرانة والبنية التحتية وحماية طريق الغردقة الزعفرانة الساحلى من أخطار السيول.

وشهدت مناطق العمل بشمال وجنوب البحر الأحمر عدة زيارات من مسؤولي المياه الجوفية للاطمئنان على جاهزية أعمال الحماية وقطاعات وجسور مخرات السيول للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول بكفاءة عالية وبدون أي تأثير على المواطنين أو المنشآت التي تحميها بالإضافة لحصاد مياه الأمطار والتي يمكن استخدامها من التجمعات البدوية في المناطق المحيطة لاستخدامات الشرب والرعي، ما يعكس الدور الهام لمثل هذه المنشآت في التخفيف من الآثار التدميرية للسيول.