في ذكرى وفاتها.. قصة زواج كوثر العسال بعد قصة حب دامت 20 عامًا
معاذ محمدتحل اليوم الخميس الموافق 29 سبتمبر، الذكرى الـ9 لرحيل الفنانة كوثر العسال، التي رحلت عن عالمنا عن عمر ناهز الـ 74 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا خالدًا في أذهان محبيها.
شاركت كوثر العسال في العديد من الأعمال الفنية التي جعلتها متميزة، واستطاعت تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة، حيث بلغ رصيدها الفني ما يقرب من 60 عملًا ما بين السينما والدراما والمسرح، ومن أشهر أعمالها مسلسل لن أعيش في جلباب أبي.
جسدت كوثر العسال، في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، شخصية بدرية، وهي المرأة التي تسعى لتزويج ابنها من إحدى بنات عبد الغفور البرعي، وهي الشخصية التي جسدها الفنان نور الشريف، من أجل طمعها في الثورة، كما شاركت أيضًا في البرنسيسة وامرأة في دوامه، وغيرها من الأعمال.
ولم يقتصر مشوارها على الأعمال الفنية فقط، فقد كانت لها قصة حب مع الفنان محمد وفيق، استمرت 20 عامًا يحبها في صمت، إلى أن رحل زوجها الأول عبد المنعم إبراهيم حيث استمرت هذه الزيجة لمدة 20 عاما حتى توفى زوجها.
ذكرى وفاة كوثر العسال
وكشف محمد وفيق، في تصريحات تلفزيونية سابقة له تفاصيل قصة حبه لـ كوثر العسال، قائلًا: على الرغم من العمر الطويل الذي قضته كوثر مع زوجها عبد المنعم إبراهيم، ولكني كنت منتظر على أمل أن يجمعني بها القدر ثانية.
موضوعات ذات صلة
- شوبير: الأهلي أنهى الاتفاق مع صفقتين أجانب.. وهذا سبب تأخر الإعلان
- هل يجب علي إعادة الصلاة عند الشك؟.. الإفتاء تجيب
- في أرضية الحمام.. تفاصيل وفاة مغني الراب الأمريكي كوليو
- ساعات تفصل الأهلي عن حسم تعاقده مع البرازيلي مارسينهو
- «التعليم» تعلن اليوم تفاصيل الاستعداد للدراسة وطريقة التقييم بالثانوية العامة
- عاجل .. قرار جمهوري جديد اليوم
- تعرف على حالة الطقس و درجات الحرارة المتوقعة اليوم
- اليوم.. نادية الجندى ضيفة برنامج حبر سرى
- طقس اليوم: شديد الحرارة نهارا.. والعظمى بالقاهرة 36
- خبيرة تربية إيجابية: التربية الصحيحة للأمهات هي ترك أبنائهن يعتمدن على أنفسهن
- تنسيق الدبلومات الفنية 2022 .. تعرف على ضوابط تقليل الاغتراب
- هارب من تنفيذ 270 حكمًا قضائيًا.. القبض على أحمد العزبي مالك الصيدليات الشهيرة
وأضاف محمد وفيق: بعد وفاة زوجها تقدمت لطلب يدها للزواج وبالفعل وافقت دون تردد في نهاية الثمانينيات ليتحقق حلمي الذي استمر ما يقرب عقدين من الزمان.
واستكمل محمد وفيق: على الرغم من إنها ابنة خالتي، إلا أن القدر فرق بيننا، وكان حلمي وأملي أن يجمع بيننا القدر فقد انتظرتها طويلًا.
وبعد رحيلها، عانى محمد وفيق من فترة اكتئاب شديد قرر على إثرها أن يتبرع بمجوهراتها لمستشفى سرطان الأطفال، وأيضًا تبرع بمنزلها إلى أحد الشباب المقبل على الزواج، وأوصى أن يدفن بجوارها.