عاجل.. ترحيب قطرى بزيارة الرئيس السيسى.(صور)
ماهر فرجرحبت وسائل الإعلام القطرية بزيارة الرئيس السيسى إلى قطر، حيث توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مدينة الدوحة فى زيارة رسمية لمدة يومين، والتى تعد الأولى من نوعها له إلى دولة قطر، وذلك تلبيةً للدعوة الموجهة إلى الرئيس من شقيقه الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة لقطر تندرج فى إطار العلاقات الطيبة المتنامية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، كما تأتى تأكيدا على الحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدى قيادتى الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب فى مختلف المجالات.
موضوعات ذات صلة
- جنح الدقى تقضى بحبس طليق منة عرفة سنة
- عاجل.. أمير قطر يستقبل الرئيس السيسى بمطار حمد الدولى فى الدوحة
- السبت.. “الرقابة الصحية” تحتفل باليوم العالمي لسلامة المرضى
- عاجل.. الرئيس السيسي يصل قطر للقاء الأمير تميم بن حمد
- رضا حجازي : كرامة المعلم محفوظة ومصانة
- شعبة السيارات تحذر من الإطارات المستعملة
- شعبة السيارات تحذر من الإطارات المستعملة
- طريقة عمل العجة على خطى المطبخ اللبناني
- موعد مباراة باريس سان جيرمان القادمة بدوري أبطال أوروبا
- أمير قطر يستقبل الرئيس السيسي لدى وصوله مطار حمد الدولي
- عاجل.. أمير قطر يستقبل الرئيس السيسي في مطار الدوحة
- طريقة عمل شوربة الكوسا الكريمي
الرئيس عبد الفتاح السيسى
وأضافت الوكالة القطرية فى تقرير، اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس السيسى للدوحة تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها، إذ تأتي قبل انطلاق القمة العربية بالجزائر خلال نوفمبر المقبل، وكذلك أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك، وتتزامن مع جملة من التطورات الدولية المتسارعة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع والمستجدات بالشرق الأوسط، والعملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، وهو ما يتطلب زيادة وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه كافة المستجدات ومختلف القضايا، التي تمس الأمن العربى والتطلعات والطموحات والحقوق المشروعة للشعوب العربية الشقيقة، بما يحقق وحدة الصف العربى والأمن والاستقرار فى المنطقة، ويخدم المصالح والمواقف العربية فى مختلف المحافل ويزيد صلابتها وحصانتها أمام كافة التحديات والمخاطر.
وأشارت إلى أن زيارة الرئيس السيسى للدوحة والمباحثات التى ستجرى خلالها تشكل مرحلة جديدة واعدة ومحطة مهمة فى مسار العلاقات الثنائية بين الدوحة والقاهرة، والارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الواعدة والمثمرة خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين والمصالح العليا للأمتين العربية والإسلامية.
الرئيس السيسى وأمير قطر
وتابعت أن العلاقات القطرية المصرية تنطلق من الإيمان الراسخ بوحدة الأهداف والمصير المشترك، وأن كلا البلدين يشكلان بعدا وثقلا استراتيجيا مهما للبلد الآخر، وتستند هذه العلاقات على أسس تاريخية وطيدة ووشائج متينة وأواصر صادقة تربط البلدين والشعبين الشقيقين في العديد من المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وقد قدم أول سفير لدولة قطر لدى جمهورية مصر العربية أوراق اعتماده عام 1972، وقدم أول سفير لجمهورية مصر العربية لدى دولة قطر أوراق اعتماده في نفس العام.
وأردفت أن دولة قطر حرصت خلال التاريخ الطويل للعلاقات مع مصر على أن تبنى هذه العلاقات على التقدير والاحترام المتبادل بالنظر، لما تمثله مصر من قيمة ومكانة مهمة استنادا إلى تاريخها الطويل.
وذكرت الوكالة أن العلاقات بين البلدين تنظم جملة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي تشمل القطاعات السياسية والتجارية والاقتصادية والعمالية وتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، والنقل الجوي والشباب والرياضة والتعليم والبحث العلمي والمجال الإعلامي والثقافي والتعاون الثقافي والأثري.
وأضافت أن العلاقات القطرية المصرية تشهد حركة اتصالات وزيارات نشطة من الطرفين باتجاه توثيقها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، ودعم وتفعيل آليات العمل العربي المشترك، وفي هذا السياق قام الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بزيارة رسمية لجمهورية مصر العربية الشقيقة في 24 من يونيو الماضي تلبية لدعوة من أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي.. وعقد الأمير خلال الزيارة وأخوه الرئيس السيسي، جلسة مباحثات رسمية بقصر الاتحادية في القاهرة، تناولت العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، لا سيما بمجال الاستثمار والطاقة والدفاع والثقافة والرياضة.
كما بحث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حيالها، لا سيما تطورات الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن زيارة أمير دولة قطر لجمهورية مصر العربية، شكلت محطة بارزة في مسار العلاقات بين الدوحة والقاهرة، وفتحت آفاقا جديدة وواسعة لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية لتغطي مساحات واسعة من الملفات والقضايا السياسية والاقتصادية وغيرها، وتعزيز العمل العربي المشترك، لا سيما في ظل التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة والعالم.
ولفتت الوكالة إلى أن في 29 من مارس الماضي عقد بالقاهرة اجتماع بين رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وكل من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووزير المالية علي بن أحمد الكواري، تم خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المجالات المختلفة، وأشاد الجانبان بتشكيل لجنة عليا مشتركة برئاسة وزيري الخارجية بالبلدين بهدف التشاور المستمر وتعزيز التعاون والتنسيق في المجالات كافة.
وأوضحت الوكالة أن في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الطرفين أشار الجانبان إلى الاتفاق على مجموعة من الاستثمارات والشراكات بجمهورية مصر العربية، بمبلغ إجمالي قدره خمسة مليارات دولار خلال الفترة القادمة.
كما عقد في الوقت نفسه بالقاهرة اجتماع بين الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، تناول العلاقات الثنائية وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق بينهما بالمجالات المختلفة، وأشاد الجانبان بعمل أعضاء اللجان الثنائية المشتركة، والتي تم من خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، والتوصل للتوافق بشأن الموضوعات المدرجة على جداول أعمالها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشارت إلى أن لجنة المتابعة القطرية المصرية كانت عقدت اجتماعها السابع بالدوحة في سبتمبر من العام الماضي، كما عقدت اللجنة القانونية القطرية المصرية اجتماعها السادس يومي 13 و14 سبتمبر من العام الماضي بالدوحة، ونتج عن هذه الاجتماعات التوصل لاتفاق بشأن العديد من المسائل المعروضة على جداول أعمال اللجان، والتوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المختصة.
وأضافت أن الشركة القطرية للخدمات البريدية وقعت مع الهيئة القومية للبريد المصرية اتفاقية وبروتوكولا في مجال التعاون البريدي، كما وقعت الهيئة العامة للطيران المدني بدولة قطر مع سلطة الطيران المدني المصرية مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي، وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين البلدين.
وأشارت إلى أن الكثير من أبناء الجالية المصرية في قطر يعمل في مشروعات القطاعين الحكومي والخاص التي تدعم مسيرة النهضة الشاملة بالبلاد، كما يعمل بالسوق القطرية عدد من الشركات المصرية، وهناك العديد من الاستثمارات القطرية بالسوق المصرية ومنها على سبيل المثال، استثمارات لجهاز قطر للاستثمار تقدر بحوالي 3.317 مليار دولار في منتجعات ومشاريع سياحية.
وتابعت أن هناك مشاورات بين البلدين لتوسيع الاستثمارات وزيادتها في مجالات جديدة وعلى رأسها مجال مشروعات الطاقة، ورفع حجم التبادل التجاري وتسهيل الاستثمارات المتبادلة وإزالة العوائق التي قد تحول دون ذلك.
وأردفت الوكالة القطرية أن وزيرة التجارة والصناعة المصرية نيفين جامع عرضت خلال مشاركتها في منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرج في يونيو الماضي، على الجانب القطري الفرص الاستثمارية في مجال الصناعات التحويلية والصناعات المتخصصة وصناعة المنسوجات والجلود كنوع من الشراكة بين الجانبين، وقالت إن هناك تواصلا بين الجانبين لتهيئة المناخ لفتح رؤوس أموال شركات مصرية أمام قطاع الأعمال القطري.
ولفتت إلى أنه في يونيو الماضي، بحثت رابطة رجال الأعمال القطريين، مع المستشار محمد عبدالوهاب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر خلال زيارته للدوحة تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين، حيث اتفق الجانبان على أهمية تنسيق زيارات ميدانية لمجتمع الأعمال القطري لمصر لبحث الفرص الاستثمارية على أرض الواقع.
واستعرض المستشار محمد عبدالوهاب الفرص الاستثمارية محل اهتمام المستثمرين القطريين، والتي تتفق مع التوجهات الاقتصادية للبلدين، خاصة في قطاعات الصناعات الكيماوية والبتروكيماويات، والخدمات المالية، والخدمات اللوجستية، والتطوير العقاري، والسياحة والتكنولوجيا والزراعة، وغيرها من القطاعات الإنتاجية.
من جهتها ذكرت ذكرت صحيفة "الراية" القطرية، أن العلاقات المصرية القطرية ، حققت تطورًا لافتًا بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى وأخيه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى، بما يحقق وحدة الصف العربى والأمن والاستقرار في المنطقة، ويخدم المصالح والمواقف العربية في مختلف المحافل ويزيد صلابتها وحصانتها أمام كافة التحديات والمخاطر.
وأضافت الصحيفة القطرية في افتتاحيتها، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "قطر ومصر تعززان وحدة الصف العربي" أن العلاقات القطرية المصرية تشهد حركة اتصالات وزيارات نشطة من الطرفين باتجاه توثيقها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، ودعم وتفعيل آليات العمل العربي المشترك.
وأشارت إلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لقطر تعكس الحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدى قيادتي الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات، وذلك قبل انطلاق القمة العربية بالجزائر، خلال نوفمبر المقبل، وكذلك أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأوضحت أن الزيارة تتزامن مع جملة من التطورات الدولية المتسارعة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع والمستجدات بالشرق الأوسط، والعملية العسكرية في أوكرانيا، وبما تتطلبه الظروف من زيادة وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه كافة المستجدات ومختلف القضايا التي تمس الأمن العربي والتطلعات والطموحات والحقوق المشروعة للشعوب العربية الشقيقة، بما يحقق وحدة الصف العربي والأمن والاستقرار في المنطقة، ويخدم المصالح والمواقف العربية في مختلف المحافل ويزيد صلابتها وحصانتها أمام كافة التحديات والمخاطر.
من جانبه أكد سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية السفير سالم مبارك آل شافي، أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للدوحة، مثمنا المستوى المتميز الذي بلغته العلاقات بين جمهورية مصر العربية ودولة قطر في كافة المجالات والذي جاء ثمرة للتنسيق والتشاور القائم والمستمر بين قيادتي البلدين .
وقال السفير آل شافي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بمناسبة الزيارة، إن هذه الزيارة التي تعد الأولى للرئيس إلى الدوحة، تكتسب أهميتها من السياق الذي تأتي فيه عربيا وإقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن هناك العديد من الملفات الثنائية والعربية والدولية التي ستتضمنها محادثات القمة بين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي .
واستعرض السفير آل شافي، الزخم المتزايد الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين وتبادل الزيارات رفيعة المستوى بينهما والتي توجت في شهر يونيو الماضي بالزيارة التي قام بها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لجمهورية مصر العربية، ومحادثات القمة التي أجراها مع أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تركزت على سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
كما نوه السفير القطري بالتقدم الذي بلغته العلاقات المصرية القطرية منذ تسلمه مهام عمله سفيرا لدولة قطر لدى جمهورية مصر العربية، وهو ما انعكس في الحراك المتزايد على مستوى التعاون والتشاور، خاصة بعد أن شهدت الفترة الماضية انعقادا منتظما للجنة المتابعة بين البلدين، وزيارات متبادلة على المستوى الوزاري وعلى مستوى كبار المسؤولين، وهي الزيارات التي رسخت وأرست أسس التعاون المستقبلي بين البلدين الشقيقين؛ بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين في ظل القيادة الرشيدة للرئيس السيسي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وأوضح أن أهمية الزيارة تأتي كذلك من كونها تسبق القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر في الأول من نوفمبر المقبل، وتتزامن مع مستجدات وتطورات تشهدها المنطقة والإقليم وتستوجب التنسيق والتشاور بين الزعيمين الكبيرين، نظرا للدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه البلدان في هذه الملفات.
وأعرب السفير آل شافي عن أمله في أن تصب نتائج الزيارة في صالح الدفع بعلاقات التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، وبما يحقق طموحات ومصالح الشعبين الشقيقين، مؤكدا الرعاية التي توليها دولة قطر للجالية المصرية في الدوحة والتي تشارك في النهضة التي تشهدها دولة قطر حاليا في كافة المجالات من دون استثناء، وهو ما يعكس تاريخية هذه العلاقات وديمومتها والحرص على توطيدها .