الإدارية العليا: فصل مدرس من التعليم مارس الجنس الإلكتروني مع طالبة
أروى محمدقضت المحكمة الإدارية العليا دائرة الفحص، بإجماع الآراء، برفض الطعن المقام من مدرس اللغة العربية ف.ع.ا، بمدرسة فيشابنا الإعدادية المشتركة بإدارة أجا التعليمية بمحافظة الدقهلية، حيث أقنع التلميذة ر.م.إ، بالصف الثاني الإعدادي، المذكورة، بإعطائها درسًا خصوصيًا، ومن خلاله أقام علاقة جنسية معها (14) محادثة جنسية واتساب، و(11) محادثة فيسبوك والهاتف المحمول، قاموسًا في البذاءة والقذارة والوضاعة تعف المحكمة عن ذكرها أو كتابتها على ورق أبيض بحروف سوداء تئن حزنًا وبكاءً على حالة التردي، وقضت بمجازاته بالفصل من الخدمة في التعليم نهائيًا.
وأوجبت المحكمة على مديري المدارس ووكلاء الوزارة إبلاغ النيابة العامة عن حوادث التحرش المدرسي إزاء خلو الأوراق منه، ما أفلت المدرس من العقاب الجنائي.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية المستشارين محسن منصور، وشعبان عبد العزيز نائبي رئيس مجلس الدولة.
موضوعات ذات صلة
- أستاذ نساء بقصر العيني: ألم الولادة الطبيعية أقل كثيرًا من الجرح القيصري
- أحمد الطيب: الزمالك شرف الكرة المصرية أمام أقوى فريق بالوطن العربى
- عاجل.. مجلس اعتلاء العرش يعلن رسميا تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا
- عاجل.. وفاة سائق وزير التنمية المحلية في حادث العلمين
- هل يسمح لمريض السكر باحتساء القهوة؟
- عاجل .. مرتضى منصور يناشد الجبلاية ويكشف قيمة عقد زيزو
- العثور على طفل حديث الولادة داخل كيس بلاستيك في المنوفية
- الآثار تعلن بدء الموسم السادس لحفائر البعثة المصرية بسقارة
- كنت بشغل الفلوس.. اعترافات مستريحة أدوات تجميل الهرم
- طريقة عمل الفطير المشلتت الفلاحي فى المنزل
- عاجل .. وزير الإنتاج الحربي يستقبل نائب وزير الاتصالات لبحث إجراءات الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة
- ”الإفتاء”: وصية المال كله للزوج إذا لم يوجد ورثة آخرون جائزة شرعًا
وأكدت المحكمة برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة، على 8 قواعد تواجه ظاهرة الدروس الخصوصية واستغلالها في العلاقات الجنسية عبر السوشيال ميديا ورسائل المحكمة لأولياء الأمور والمعلمين ووزارة التربية والتعليم:
1- 14 محادثة جنسية واتساب و11 فيسبوك والهاتف قاموسًا في البذاءة والوضاعة تعف المحكمة عن ذكرها أو كتابتها على ورق أبيض بحروف سوداء تئن حزنًا وبكاءً على حالة التردي.
2- مهمة التربية والتعليم إعداد الإنسان المصري منذ طفولته ليتزود بقيم التربية الرفيعة وأصول المعرفة لصنع مستقبل الوطن وبناء وتدعيم المجتمع.
3- الأفعال الاَثمة من نتاج ظاهرة الدروس الخصوصية التي اقتحمت البيوت المصرية دون أن تجد لها وزارة التربية والتعليم وزيرًا تلو الأخر، حلًا جذريًا للقضاء عليها أو الحد منها.
4- القضاء على الدروس الخصوصية لن يكون داخل الصندوق التقليدي لوزارة التربية والتعليم دون أن تبتدع من المخزون الثقافي للشخصية المصرية، والوقت يمضى سنوات وعقود دون علاج مما استفحل معه المرض العضال وعلى مديري المدارس ووكلاء الوزارة إبلاغ النيابة العامة عن حوادث التحرش المدرسي إزاء خلو الأوراق منه مما أفلته من العقاب.
5- على أولياء الأمور والأسر المصرية الحذر من اختلاء بناتهن بالمدرسين بالدروس الخصوصية، وعلى الأم المصرية أن تكون قريبة من ابنتها بصداقتها لتنعم بمعاني الحرية المسئولة فلا تسمح لها بشيء في حياتها سوى في إطار الأسرة.
6- على الأب المصري أن يستقطع من حياته وقتًا ثمينًا في عمر الزمن ليجعل ابنته صديقة له بالتربية الصالحة والمنهج السليم في التفكير فإذا ما رحل عن الدنيا اطمأنت نفسه على حسن صنيعه في زينة حياته الدنيا التي كان يعايشها.
7- المحكمة تدعو إلى استعادة دور المعلم الذي كان أن يكون رسولًا بالقيم والتقاليد وتربية النشء عَلَى الفضيلة ومكارم الأخلاق مِنَ أجل تنشئة جيل قوي متسلح بالخلق القويم والعلم النافع المفيد.
8- الطاعن التقط فريسة من بين الدروس الخصوصية هتكًا بأحاديث فاجرة وصور فاحشة ولمس مواضع حساسة من جسدها هاتكًا عرضها وشرفها، مستغلا سذاجتها وقلة خبرتها وعقلها القاصر.