الأزهر للفتوى: إرضاع الأم أولادَها واجب حال بقاء الزوجية
ماهر فرجقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن إرضاع الأم أولادَها واجب عليها حال بقاء الزوجية إن لم يضرها الإرضاع واستطاعته، وهو عُرفٌ مُلزِم كالشرط، وتوفير متطلبات الزوجة والأولاد واجب على الزوج بحسب يساره وإعساره.
أضاف الأزهر للفتوى، أن الأخذ من أحكام الإسلام الخاصة بالمرأة ما يتفق مع الأهواءَ، ورفضُ ما ترفضه، والتعاملُ مع نصوصه بانتقائية؛ أمر مُستنكَر لا يتناسب مع ربانيةَ رسالته، وشمولَ أحكامه، واستسلامَ العباد لربهم سبحانه.
وتابع الأزهر للفتوى: إفساد المرأة على زوجها وأسرتها، وإفساد الرجل على زوجته وأسرته، وتزيين الانفصال لهما؛ تخبيب وتخريب مُنكَر ومُحرَّم؛ لقول سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا». [أخرجه أبو داود]
موضوعات ذات صلة
- رأي المفتي.. إعدام المتهم بقتل أم وطفلتها وإلقاء جثتهما في ترعة بطنطا
- عاجل .. حركة تنقلات لعدد من القيادات بالإدارات المحلية بالقليوبية| أسماء
- ما هي حدود مسؤولية الزوج عن حجاب زوجته؟.. الإفتاء توضح
- عاجل .. صندوق مصر السيادي يؤجل بيع حصته في محطات كهرباء سيمنز
- تغيّب طالبة بالمنوفية في ظروف غامضة.. ووالدها: اختفت بعد الدرس
- شوبير يكشف حقيقة اقتراب ثنائي الإسماعيلي من الانتقال إلى الأهلي
- تعرف على سعر الدولار مقابل الجنيه المصرية اليوم الأحد 4-9-2022
- حمدي أحمد: يوسف شاهين هدم مسجدًا بسبب تصوير فيلم الأرض
- شيخ الأزهر يوجه بإرسال مساعدات غذائية وطبية عاجلة للسودان
- الحكم أصاب قاتل نيرة أشرف بأضرار جسيمة.. فريد الديب يكشف أسباب طعنه على إعدام محمد عادل| خاص
- تشيلسي يقتنص ثلاث نقاط ثمينة أمام وست هام في الدوري الإنجليزي
- هالاند يقود هجوم مانشستر سيتي أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي
وأكمل: إهدار أعراف الناس المُستقرة والموافقة للشَّرع، والقول في القرآن والسنة بغير علم، وادعاء التضارب بين نصوصهما، والخلط المتعمد بين دلالاتها، أساليب مرفوضة؛ ينتج عنها إثارة الفتن، وتفكك الأسر، وابتعاد الناس عن هدي الإسلام وسماحته وأحكامه.
الزواج علاقة راقية تناسب إنسانية الإنسان وتحفظ حقوقه
وتابع مركز الأزهر: الزواج علاقة راقية تناسب إنسانية الإنسان، وتحفظ حقوقه، ولا تُعدّ بدائلها من العلاقات غير الشرعية المُحرَّمة إلّا سقوطًا في وحل الشهوات اللاإنساني الهابط، واعتداءً على الفِطرة السَّوية، وقيم المجتمع المُستقيمة، وإن تعددت مسمياتها أو أُلبست ثيابَ زورٍ من منطق مُعوجّ، أو حضارة مُدَّعاة.
وأردف: التَّستُّر خلف لافتات الحريات وغيرها لتقسيم المجتمع، وبثّ الشِّقاق بين الرجال وزوجاتهم بدلًا من محاولة زرع الودّ والمحبة؛ فكرٌ خبيث مغرض يستهدف الإضرار بوحدة المجتمع، وإضعاف قوته، وتنحيةَ الدين جانبًا عن حياة الإنسان، وتقزيم دوره، ويدعو إلى استيراد أفكار غربية دخيلة على المُجتمعات العربية والإسلامية؛ بهدف ذوبان هُوُيَّتِها وطمس معالمها.
وأختتم: إذكاء الاستقطاب والنِّديّة بين الزَّوجين، وعرض الزَّواج في صورة ماديّة مُنفِّرة غير مبنية على المودة والسَكَن؛ أمور مرفوضة، منافية لتعاليم الأديان، وفِطرة البشر، وقيم المُجتمع المُستقرة، آثارها المدمّرة ونتائجها السَّيِّئة لا تحصى، أدناها عزُوف كثيرٍ من الشَّباب عن الزَّواج وتكوين الأُسر.