تشييع جنازة المخرج على عبد الخالق من مسجد السيدة نفيسة اليوم
كتب عمر احمديشيع جثمان المخرج الكبير الراحل علي عبد الخالق ظهر اليوم، من مسجد السيدة نفيسة، على أن يوارى جثمانه الثرى بمقابر الأسرة بطريق مصر - الفيوم.
ويشهد الجنازة ظهر اليوم عدد كبير من الفنانين ووفد من نقابتى المهن السينمائية والتمثيلية.
ومن المقرر أن تقيم اسرة المخرج الراحل علي عبد الخالق العزاء يوم الاثنين المقبل الموافق ٥ سبتمبر بمسجد الحامدية الشاذلية بعد صلاة المغرب.
موضوعات ذات صلة
- أسعار الذهب اليوم السبت 9 سبتمبر 2022
- مش عارفة بعد السنين الطويلة دي هقدم إيه للجمهور.. أبرز تصريحات شهيرة التلفزيونية
- أسعار الأسماك في الأسواق اليوم السبت 3 سبتمبر 2022
- حقيقة وفاة سوسن بدر بكورونا
- أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم السبت 3 سبتمبر 2022
- معلق مباراة ليفربول وإيفرتون بالدوري الإنجليزي
- محمد حماقى يغنى ”أم الدنيا” فى حفله بالعلمين
- بسبب الشركة المنظمة.. كاظم الساهر يكشف سبب غيابه عن إحياء الحفلات داخل مصر
- بـ كاش مايوه.. سامية الطرابلسي تلفت الأنظار خلال إجازتها الصيفية
- شهيرة: البنات كلهم دلوقتي شبه بعض بسبب عمليات التجميل
- رضا حجازي: الدولة تتبنى خطة طموحة لإصلاح التعليم.
- السبكي يطرح البوستر الدعائي لفيلم «تحت تهديد السلاح»
ورحل المخرج الكبير وصاحب الروائع علي عبدالخالق عن عالمنا امس بعد صراع مع مرض السرطان.
جنازة المخرج على عبد الخالق
علي عبدالخالق هو مخرج مصري من مواليد القاهرة في 9 يونيو 1944، لأسرة متوسطة تهتم بالثقافة والفنون.
كانت البداية مباشرة بعد الانتهاء من دراسته الثانوية حيث التحق المخرج الكبير بالمعهد العالي للسينما قسم إخراج.
كان في بدايته متأثرًا إلى حد كبير بالفكر اليساري في صباه، مما انعكس على أفلامه الأولى. عقب تخرجه في المعهد عام 1966 عمل مساعدًا لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية، ومن أشهر هذه الأفلام فيلمه التسجيلي «أنشودة الوداع» الذي حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة ومنها الجائزة الثانية من مهرجان «ليبزج» السينمائي بألمانيا، كما حصل فيلمه «السويس مدينتي» على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970.
كان فيلمه الروائي الأول عام 1972 بعنوان "أغنية على الممر" عن مسرحية بنفس الاسم للأديب على سالم، وحقق الفيلم نجاحًا فنيًا هائلًا، وحصل على الجائزة الثانية من مهرجان كارلو فيفاري، وجائزة من مهرجان طشقند السينمائي.
شكل خلال فترة الثمانينات ثنائيًا مع المؤلف (محمود أبوزيد) في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: (العار) 1982، (الكيف) 1985، (جري الوحوش) 1987، (البيضة والحجر) 1990. بداية من التسعينيات قل عدد الأفلام التي قام بإخراجها عبدالخالق ليتجه مع بداية الألفينيات للدراما التليفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: (نجمة الجماهير) 2003، (البوابة الثانية) 2009.