5 حالات يحق للأب الحصول على حضانة أطفاله.. بينها زواج الأم من أجنبي

حدد قانون الأحوال الشخصية الشروط التي يجب أن تتوفر في الأب ليحصل على حضانة أطفاله، وأهمها أن يكون قادرًا على تربية الطفل نفسيًا وأن يكون سليمًا صحيًا، وأن يكون قادرًا على الإنفاق عليه، وأن يكون معروفًا بحسن السلوك والسمعة ولا يشتهر عنه سوء الخلق أو الفسوق، ويماثل له في الديانة.

حالات يحق للأب الحصول فيها على حضانة الطفل

بعد أن يثبت الأب لمحكمة الأسرة، فقدان من سبقه في ترتيب الحضانة، بداية من الأم وأم الأم ثم أم الأب، حسب نص القانون المصري، تنقل المحكمة حضانة الطفل للأب، وخلال هذا التقرير ستجيب «الوطن

سؤال «متي تكون الحضانة من حق الأب؟».

يقول علي حمودة المحامي المختص في شؤون الأسرة والأحوال الشخصية، لـ«الوطن»، إن القانون المصري كما أعطي الأم حق حضانة الأطفال، وضع حالات يحق خلالها للأب الحصول على حضانة أطفاله، بعد أن يبث أنه الأحق بها، ويقصد بذلك أن يكون الأب جديرًا بتلبية حقوق الصغير كاملة من الرعاية والاهتمام، خلال فترة صغره واعتماده على الغير في كل شيء، وأن يوفر له جوًا آمنًا سواء في السكن أو المعاملة.

زواج الأم من أجنبي

وأوضح «حمودة» أن زواج الأم من أجنبي هي الحالة الأكثر شيوعًا لحصول الأب على حضانه أطفاله بأمر قضائي، والحالة الثانية، هي امتناع الأم الحاضنة عن تنفيذ الرؤية والاستضافة بشكل تعسفي دون أن يعتذر الأب عن ذلك، وذلك حقًا أعطاه قانون الأحوال الشخصية للأب، إذ يحق له احتضان الصغير لإصلاح نفسيته.

تغير الأم لديانتها

وأما الحالة الثالثة فتتمثل في إثبات الأب أن الحاضنة غير أمينة على الصغير بشكل كافي لرعايته، وذلك في حالة عدم تفرغها أو سفرها، أو أنها تتعاطي المخدرات أو المواد الكحولية، والحالة الرابعة تتضمن تعرض الصغير للمخاطر النفسية والمعنوية مع الأم، بينما الحالة الخامسة هي تغيير الأم لديانتها، فحينها تسقط عن الأم حضانتها على الفور وتنتقل للأب، ونوه «حمودة» أن القانون المصري نص على ضرورة حمل الأم والصغير لنفس الديانة.