في ذكرى وفاتها.. أمينة رزق تألقت بدور الأم رغم عدم إنجابها: أهم حاجة الإحساس

تُعد الفنانة أمينة رزق، واحدة من أبرز الفنانات اللواتي اشتهرن وأبدعن في تجسيد دور الأم، في السينما المصرية، وظلت أيقونة لسنواتٍ طوال، إذ حققت نجاحات كبيرة في هذه النوعية من الأدوار، والتي لمست قلوب المُشاهدين، وعلى مدار الأجيال المُتعاقبة، رغم رحيلها في مثل هذا اليوم 24 أغسطس عام 2003.

براعة أمينة رزق، في تجسيد دور الأم، رغم عدم معايشتها الأمومة في الواقع، كثيرًا ما كان يُثير دهشة قطاع كبير من الجمهور، حول أسباب إتقانها هذه الشخصية بشكلٍ ضخم، رغم عدم إنجابها من الأساس، وهو الأمر الذي أجابت عنه في لقاءاتٍ تليفزيونية قديمة.

الإحساس أهم حاجة في الفنان مع الشخصية اللي بيقدمها

أمينة رزق، في حوارٍ تليفزيوني لها، مع المُذيع طارق حبيب، على التليفزيون المصري، قالت: «إتقاني واندماجي مع شخصية الأم، يعود إلى الإحساس.. والإحساس أهم حاجة في الفنان مع الشخصية اللي بيقدمها.. بالإضافة إلى أنّ المهنة تُجبرنا على تقمص الشخصية».

وأوضحت أمينة رزق، أن تجسيدها دور الأم، لا يتعارض مع عدم إنجابها إطلاقًا، «عندي أسرة، وعندنا أطفال وأحفاد في العيلة، عاشرتهم عن قرب، وكل الآثار التي تتركها مراحل الطفولة من مرض لفرح لسعادة لحزن لتربية والتربية والمدارس.. مارستها دون إنجاب.. وطالما الإحساس موجود فليست هناك مشكلة».

أمي كانت بمثابة والدي وأختي وكل شيء في حياتي «ادتني الحنان كله»

واستعرضت أمينة رزق، خلال حوارها التليفزيوني، دور أمها في حياتها «والدتي أثرت في حياتي بالغ الأثر، لأن والدي توفي وأنا في عمر السابعة، وكنت أنا الابنة الوحيدة، فهي كانت بمثابة والدي وأختي وكل شيء في حياتي.. وعشنا طوال العمر مع بعض.. كان أنا عليا أمارس الفن، وهي عليها الحمل الأكبر تحضر ملابس وتقوم بكل شؤون المنزل.. الحنان كله كان موجه لي فقط».