مُستشار الرئيس يكشف أساليب التيارات المتطرفة في استغلال ”الأزهر” لتحقيق أهدافهم
محمد محمودقال الدكتور أسامة الأزهري أحد علماء الأزهر الشريف، ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إننا لسنا أسرى للماضي ولكننا نتطلع إلى حماية الحاضر وإلى صناعة المستقبل، موضحا أن هناك مجموعة من الأفكار كانت عند التكفيريين القدامى، تتبنى تكفير الناس، وبعد ذلك غابت هذه الفكرة فترة طويلة، لتعود مرة أخرى في عهد الإخوان.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد الدريني ببرنامج "الحق المبين" المذاع على قناة "دي إم سي" مساء اليوم الجمعة، أكد الأزهري أن غابت فكرة التكفير صنعت الحضارة وأبدع المسلمون في العلوم، موضحا أن القضية ليست أشخاصا، لكنها الانتقال من منهج "فوضوي ومتخبط في فهم الشريعة والواقع والكون والحياة والإنسان"، إلى منهج منضبط، يفهم الوحي فهما صحيحا فيحقق مقاصده، ويفهم المنهج العلمي فلا يهجم عليه ويدمره.
أساليب التيارات المتطرفة في استغلال «الأزهر» لتحقيق أهدافهم
موضوعات ذات صلة
- مُستشار الرئيس: ”منهج حسن البنا تبنى فكرة التكفير.. ودمر الدنيا”
- عاجل.. أول تكليف رئاسي لحسن عبد الله القائم بأعمال محافظ البنك المركزي
- عاجل .. السيسي يلتقي بالقائم بأعمال محافظ البنك المركزي الجديد
- أحمد موسى: الرئيس السيسي عايز كل حاجة زي الكتاب ما بيقول
- بعد استقالة طارق عامر.. سعر الدولار يستقر عند 19.19 جنيه بالبنك المركزي
- 3 طرق لتعيين محافظ البنك المركزي الجديد.. الدعوة لعقد جلسة طارئة لمجلس النواب.. يحل أقدم نواب المحافظ.. تكليف رئاسي لأحد الأشخاص للقيام بالأعمال لمدة مؤقتة
- الرئيس السيسي يهنئ إندونيسيا بعيد الاستقلال.. والجابون بالعيد القومي
- عاجل .. السيسي يصدر قرارًا بتعيين طارق عامر مستشارًا لرئيس الجمهورية
- عاجل .. السيسي يقبل اعتذار طارق عامر عن الاستمرار بمنصب محافظ البنك المركزي
- أبرزها الدقيق والمربى.. إضافة 5 سلع تموينية على البطاقات بدءًا من أول سبتمبر
- التموين: الرئيس وجه بوجود احتياطي آمن من السلع التموينية لا يقل عن 7 شهور
- وزير التموين: إصدار قوائم المستحقين لصرف السلع ضمن منحة السيسي
بمساحة 2575 مترا مربعا.. إزالة 14 حالة تعد على أراضي أملاك الدولة في إسنا حقيقة مشاورات وزير التعليم لدخول الراسبين والدور الثاني للثانوية بالدرجة كاملة (خاص)
وأشار الأزهري إلى أن المسلمين عندما تصدوا لفكر الخوارج أتيح للعقل المسلم أن يتشرب المنهج العلمي المنضبط فيصنع الحضارة.
ولفت إلى أنه في خواتيم السبعينات من القرن الماضي كانت من أكبر مراحل اصطدام المصريين بـ الفكر المتطرف، وعانت منه الويلات وظهرت أشد أمواج حمل السلاح تطرفا، ليبدأ عقل عدد من منظري تلك التيارات يدرك أن الكفة ليست في صالحهم وقالوا بإعلان التوبة والمراجعة ويدفعون أولادهم لدخول الأزهر الشريف، ليخرجون بعد 15 عاما حاملين عمامة الأزهر، وفي بيتهم يعلمونهم نفس المنطلقات السلفية والإخوانية، موضحا أن هذا عمل ماكر وبه شيء من الخيانة.
وذكر حديث النبي الشريف: "يطبع المؤمن على كل خلق إلا الخيانة"، لافتا إلى أنه يعرف أحد هذه الفصائل كان لديه 18 ابن دفعهم جميعا لدخول الأزهر الشريف، ويقول لهم إن عقائد الأزهر ضالة، فكان ينصحهم بمذاكرة المناهج وكتابتها في الامتحان لكي ينجحون، ولكنه في المقابل يأمر أبناؤه بترك هذه العقائد وشرح عقائد الإخوان في البيت، مما يجعل الولد يخرج من الأزهر حاملا خطرا كبيرا على الوعي المصري، ليعاد توليد فكرة الإخوان بهيئة أزهرية شكلية من الخارج، لمعرفته العميقة أن الشعب المصري يثق في الأزهر ويطمئن له، ولكن ذلك استغلال لفكرة المؤسسة التي لا يقتنع في الأصل بعقائدها.