مركز حقوقي يحذر من مخاطر إنشاء نيابة مختصة بالصحافة في اليمن
سمر منيرأعرب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عن استنكاره الشديد لإعلان مجلس القضاء الأعلى في اليمن، التابع للحكومة الشرعية عن موافقته على إنشاء نيابة الصحافة والنشر الإليكتروني والمطبوعات، رغم عدم وجود قانون خاص بالنشر الاليكتروني في سابقة غريبة تستهدف تقييد حرية الرأي والتعبير، وتستهدف إسكات الصحافة الاليكترونية والمواقع الاخبارية والصحافة الشعبية المتمثلة في رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المركز إن إنشاء نيابة تختص بنظر "جرائم النشر الالكتروني" في ظل عدم وجود قانون خاص بهذا الشأن؛ يجعل مصير الاعلاميين وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي مرهون بيد أعضاء النيابة والقضاة الذين يتم تعيينهم في الوقت الحالي السلطة التنفيذية، وفي بعض المناطق تتدخل في تعيينهم الجماعات المسلحة والأجهزة الأمنية والعسكرية.
موضوعات ذات صلة
- رئيس الوزراء يتفقد عدداً من المشروعات الجاري تنفيذها بميناء الإسكندرية
- مدير إدارة مباحث الأموال العامة: ضحايا مصطفى البنك غلابة وزغلل عينهم بالفلوس| خاص
- ممثل الهجرة للحوار ببريطانيا: نتمنى وجود صوت لشباب الدارسين بالخارج خلال الفترة المقبلة
- ضبط طن مخلل غير صالح.. 5 سنوات سجنا و30 ألفا عقوبة غش الأغذية
- تحريات أمن الجيزة تكشف سبب نشوب حريق بمستشفى البدرشين
- ميلاد حسين كمال ووفاة أحمد مستجير.. أحداث وقعت في 17 أغسطس
- مدبولي يتفقد مبنى محكمة الإسكندرية الابتدائية وأحمد عرابي التاريخي بعد الترميم.. ويشيد بجودة الأعمال المنفذة
- برشلونة يعلن موعد ودية مانشستر سيتي”لمكافحة ”الضمور العضلي”
- متحدث الوزارة: خروج اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية من المستشفى خلال ساعات
- آمنة نصير ردًا على الهلالي: لا يمكن تحليل الحرام لـ إشباع رغبات الشباب الجنسية
- السيطرة على حريق بمستشفى البدرشين
- مفتي الجمهورية يستقبل محافظ الغربية لتهنئته على تجديد الثقة.. ويناقش مستجدات إنشاء فرع دار الإفتاء بطنطا
وأضاف المركز أن هذا الإعلان يمثل خطوة أولى خطيرة نحو قمع وتقييد حرية الصحافة والإعلامية، وإتاحة الفرصة لاتخاذ إجراءات تعسفية بحق الصحفيين والكتاب والمصورين وكافة العاملين في هذا المجال، ومنعهم من مزاولة مهنتهم.
ونبه المركز الأمريكي للعدالة إلى أن الصحافة الشعبية، أو ما يُعرف بصحافة المواطن، وما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي؛ أصبحت تمثل رقابة شديدة وفورية ورادعة ضد انتهاكات حقوق الإنسان والممارسات الخارجة عن القانون والفساد، وتساهم في التخفيف منها، في ظل غياب وتراجع دور أجهزة القضاء والأمن والرقابة الرسمية، وهو ما يجعل أي قمع ورقابة وتقييد لهذا النوع من الصحافة، كفيلا بمنح منتهكي حقوق الإنسان والخارجين عن القانون والفاسدين فرصاً في ممارسة جرائمهم تحت حماية إجراءات قمع الصحافة والنشر الإليكتروني.
وطالب المركز بالتراجع عن هذا القرار، وعوضا عنه يدعو مجلس القضاء الأعلى إلى توفير آليات حماية للصحفيين والإعلاميين عبر مؤسسة وأجهزة القضاء، والوقوف الجاد والمسؤول أمام ما يتعرض له مزاولو مهنة الإعلام من انتهاكات جسيمة وقائمة منذ اندلاع الحرب الدائرة في البلاد.