نجى فيه موسى من فرعون.. الأزهر للفتوى يعدد فضائل شهر المحرم
هاني محمدعدّد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، فضائل شهر المحرم، أول شهور التقويم الهجري.
فضائل شهر المحرم
وأوضح مركز الأزهر خلال منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن شهر المحرم هو أول شهرٍ من الأشهرِ الهجرية، وأحدُ الأشهر الأربعة الحرُم، وأفضلها.
ولفت الأزهر للفتوى، أن الصوم في شهر المحرم يلي في الفضل صومَ شهر رمضان؛ مستدلا بحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ».
موضوعات ذات صلة
- 15 جنيها زيادة جديدة في أسعار حليب الأطفال نستوجين بالصيدليات
- 15 جنيها زيادة جديدة في أسعار حليب الأطفال نستوجين بالصيدليات
- شروط وموعد وخطوات التقديم لـ المعاهد الفنية الصحية الشرطية
- أسعار سيارات أوبل 2022 بعد الزيادات الأخيرة
- مرصد الأزهر ينفى قرابة الإرهابى أيمن الظواهرى بالإمام الأكبر محمد الظواهرى
- تنشيط السياحة عن طريق WEB3
- بالدموع والأحضان.. رئيس هيئة الرقابة المالية يودع العاملين عقب اجتماعه الأخير معهم
- هيئة كبار العلماء تكرم رئيس جامعة الأزهر لجهوده المتميزة في تطوير الجامعة
- لم أبخل بأي قطرة عرق.. بانون يودع الأهلي برسالة شكر بعد انضمامه لقطر القطري
- عاجل.. دقت طبول الحرب.. اليابان تعلن سقوط 5 صواريخ صينية داخل مياهها
- رسميًا.. جاليتير يعلن تعاقد باريس سان جيرمان مع ريناتو سانشيز
- وصفت زيارة بيلوسي بالاستفزازية.. الإمارات تؤكد دعمها لسيادة الصين ووحدة أراضيها
وأضاف مركز الأزهر، أن شهر المحرم حصل فيه حدثٌ عظيمٌ ونصرٌ مبينٌ، أظهر اللهُ فيه الحق على الباطل؛ حيث نجى اللهُ فيه سيدنا موسى عليه السلام وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة.
كما يشتمل المحرم على يوم عاشوراء، الذي أخبر النبيُّ ﷺ أن صيامه يكفر صيام سنة ماضية، وكان ﷺ يتحرى صيامه؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «ما رَأَيْتُ النبيَّ ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ، يَومَ عَاشُورَاءَ...».
صيام التاسع والعاشر من المحرم
في سياق متصل، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن صيام يوم التاسع ويوم العاشر من شهر الله المحرم سنة مستحبة؛ لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه صام يوم عاشوراء وقال: فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ.
وأشارت الإفتاء في هذه المناسبة، إلى ما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.