”الحجاب” يشعل خلافاً على السوشيال ميديا بين محامي إسلامي ودكتور شهير
خناقة جديدة نشبت بين الدكتور خالد منتصر والمحامي الشهير منتصر الزيات، كانت سبباً في قيام انصار الطرفين بالتدخل والانحياز لرأي من يتابعه.
هذه المرة كان الحجاب هو الدافع في المشاجرة التي نشبت بين الطرفين على موقع التواصل العالمي تويتر.
ويصف الدكتور خالد منتصر نفسه بأنه ليبرالي متفتح، له الكثير من الآراء ذات الصبغة السياسية العلمانية التي دائماً ما تثير ضجة ونقاشاً حاداً مع الأزهر الشريف والتيار الاسلامي.
كانت بداية خناقة خالد منتصر ومنتصر الزيات بما كتبه الدكتور خالد منتصر حول الحجاب والتي وصف فيها التيار الإسلامي بأنه لا يمكن أن يتنازل عن قضية الحجاب قائلاً " دي قضية وجود ..حياه أو موت بالنسبه له ، آخر كارت له على مائدة الروليت السياسي".
ووصف خالد منتصر الحجاب بأنه آخر قلعة يحتمي فيها التيار السياسي ضد جيل الانترنت، الذي وصفه بأنه يريد الخروج من زنزانة التيار الإسلامي ، واضاف " آخر كارت له على مائدة الروليت السياسي ، وآخر قلعة يحتمي فيها من طوفان التحرر العقلي لجيل الانترنت والخروج من زنزانتهم".
لم يعجب المحامي منتصر الزيات ما قاله الدكتور الشهير، فرد عليه بتويته على نفس التغريدة السابقة قال له فيها " تحرر من ايه ايها المهزوم روحيا وقيميا".
ومنتصر الزيات هو محامي يصف نسفه بأنه مؤرخ إسلامي مصري من أصول نوبية ، انضوى تحت لواء الحركة الإسلامية في مصر ، واشتهر بلقب محامي الجماعات الإسلامية في مصر .
من جانبه لم يصمت الدكتور خالد منتصر على ما قاله المحامي الشهير، بل رد عليه في تويتة جديدة ساخراً مما يفعله المحامي من الترافع عن الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي حيث قال " لو ثمن اني أبقى منتصر روحياً وقيمياً إني آخد أتعابي م الاخوان الارهابيين ..أفضل أبقى منهزم".