هل يتجسس التيك توك على الأمريكيين؟

يتعرض تطبيق "التيك توك"، لهجوم من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، يتهمونه بالتجسس على المواطنين في الولايات المتحدة، وذلك حسبما نقلت ناشيونال انترست.

ويشار إلى أن أحد أحد مفوضي لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) كتب رسالة إلى الرؤساء التنفيذيين لشركة Apple وAlphabet، يدعوهم فيها إلى إزالة TikTok من متاجر التطبيقات الخاصة بهم.

وحسبما جاء في تقرير ناشونال انترست، فإن المفوض بلجنة الاتصالات، بريندان كار قال:" إن تطبيق TikTok ليس مجرد تطبيق فيديو..إنه يحصد مساحات من البيانات الحساسة، والتي كشفت التقراير الجديدة أنه يتم الوصول إليها في بكين. لقد طلبت منApple &Google لإزالة TikTok من متاجر التطبيقات الخاصة بهم بسبب نمط ممارسات البيانات السرية ".

مجلس الشيوخ

وأشار مراقبون إلى أن لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC)، ليس لديها القدرة على إزالة التطبيقات من متجر التطبيقات ولا يمكنها الضغط عليهم للقيام بذلك بخلاف كتابة خطاب، حسبما نقلت ناشونال انترست.

وفي السياق ذاته أصدر قادة لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ خطابًا يطالبون فيه بإجراء تحقيق جديد حول تطبيق التيك توك الشهير .

وفي رسالة وصلت إلى رئيسة لجنة التجارة الفيدرالية كان مفادها: " ردًا على التقارير العامة التي تفيد بأن أفرادًا في جمهورية الصين الشعبية (PRC) يصلون إلى بيانات حول المستخدمين الأمريكيين، بما يتعارض مع العديد من التمثيلات العامة، بما في ذلك شهادة اليمين في أكتوبر 2021".

"وفي ضوء هذا التقرير الجديد، تم مطالبة لجنة التجارة الدولية الشروع على الفور في التحقيق فيما يتعلق بالتقارير الصادرة عن التيك توك.

تيك توك

واستشهدت لجنة الاتصالات الفيدرالية ولجنة الاستخبارات مباشرة بتحقيق أجرته Buzzfeed News مؤخرًا والذي وجد أن موظفي الشركة الأم لـ TikTok في الصين كانوا قادرين بانتظام على الوصول إلى بيانات المستخدم الخاصة. واستند تقرير Buzzfeed إلى أكثر من ثمانين اجتماعًا داخليًا على TikTok.و زعم التقرير المنشور في ناشيونال انترست، أن قسم الثقة والأمان في TikTok كان على

دراية بممارسات الوصول غير الصحيحة ومخالفات الحوكمة، والتي تتيح للموظفين المقيمين في جمهورية الصين الشعبية الوصول غير المقيد إلى معلومات المستخدم، بما في ذلك تواريخ الميلاد وأرقام الهواتف ومعلومات تعريف الجهاز.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ: "التحديثات الأخيرة لسياسة خصوصية TikTok، والتي تشير إلى أن TikTok قد تجمع بيانات بيومترية مثل بصمات الوجوه وبصمات الصوت (أي بيانات الصوت والصورة التي يمكن التعرف عليها بشكل فردي، على التوالي)، تزيد من القلق من أن بيانات المستخدمين الأمريكيين قد تكون عرضة للوصول غير القانوني عن طريق خدمات الأمن التي يسيطر عليها CCP "، حسبما نقلت وكالة ناشيونال انترست.

وفي 2020 كان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، هدد بحظر TikTok من العمل في الولايات المتحدة.