نجمة إبراهيم.. اسطورة أدوار الشر
كتب عمرو السعيديمر اليوم 106 أعوام على ميلاد ملكة الرعب وأدوار الشر الفنانة الكبيرة نجمة إبراهيم التى ولدت فى مثل هذا اليوم الموافق 25 فبراير من عام 1914.
نجمة إبراهيم التى لم ينافسها أحد فى أدوار الشر ونظرة العينين التى تبعث على الرعب والخوف، والتى وجد فيها المخرجون وصناع السينما خير من يجسد الشر ويعبر عنه فأسندوا إليها دور ريا ، فى أكثر من عمل سينمائى، علاوة على العديد من الأدوار لشخصيات تفيض شراً وتبعث على الرعب والخوف.
ولكن على عكس أدوارها كانت نجمة ابراهيم التى اعتبرها الكثيرون رمزاً للشر شخصية مختلفة تماماً عن الأدوار التى ظهرت فيها .
موضوعات ذات صلة
- بعد تعيينه من قبل الرئيس السيسي.. محطات هامة في حياة رئيس مجلس الدولة الجديد
- موعد مباراة الأهلي وبيراميدز في بطولة كأس مصر
- نشر قرار تعيين رؤساء جدد لمحكمة النقض ومجلس الدولة وهيئة قضايا الدولة بالجريدة الرسمية
- عاجل.. مستشفى كفر الدوار ينجح في إنعاش قلب مريض بعد توقفه 35 دقيقة
- العلاقات «المصرية - القطرية».. تطورات إيجابية ومرحلة جديدة من التعاون المشترك
- تجاوزت أعمارهم الـ35 عاما.. أغلى 10 لاعبين في المستطيل الأخضر
- متحدث الحكومة: منح الرخصة لأى مشروع استثمارى خلال 20 يوما
- عاجل.. تعرف على موعد عيد الأضحى المبارك 2022 ووقفة عرفات
- نادين نسيب نجيم تحتفل بـ 15 مليون متابع عبر إنستجرام
- فوق الركبة.. أنابيلا هلال تفاجيء متابعيها بإطلالة جريئة (صور)
- جلسة تصوير جريئة لـ هبة عبدالعزيز (صور)
- عاجل.. «الأرصاد» تكشف عن أجواء الأيام المُقبلة (فيديو)
فالفنانة الكبيرة نجمة إبراهيم أو بوليني أوديون المولودة لأسرة يهودية مصرية والتى درست في مدرسة الليسيه في القاهرة، ولم تكمل دراستها بسبب حبها للفن بدأت حياتها الفنية فى الثلاثينات من القرن الماضى مغنية وراقصة ومونولوجست، وتنقلت بين الفرق المسرحية المختلفة ، ومنها فرقة فاطمة رشدى و الريحاني وبديعة مصابني وبشارة واكيم وغيرها.
ومن أهم المسرحيات التي غنت فيها مسرحية "شهرزاد" و"العشرة الطيبة" ، وبدأت حياتها السينمائية من خلال فيلم الورشة عام 1940، وتوالت أعمالها السينمائية حتى وجد فيها المخرجون خير من يجسد أدوار الشر، وشاركت فى العديد من الأعمال ومنها ريا وسكينة ، وجعلوني مجرمًا، ولن أبكي أبدًا، والليالي الدافئة، وإسماعيل يس يقابل ريا وسكينة، صراع الأبطال.
وعرفت الفنانة نجمة إبراهيم بمواقفها الوطنية وكانت مؤيدة لثورة يوليو عام 1952، على عكس شقيقتها راقية إبراهيم ، ورفضت نجمة إبراهيم السفر إلى إسرائيل بعكس شقيقتها التى قيل أنها عملت لصالح الموساد.
وتبرعت نجمة إبراهيم لتسليح الجيش المصري في الخمسينيات، وتزوجت مرتين، الأولى من الملقن عبد الحميد حمدي لمدة 9 سنوات، وبعده تزوجت الممثل والملحن عباس يونس، وأعلنت تحولها من اليهودية إلى الإسلام عام 1932.
وكانت نجمة إبراهيم تقيم ندوة صوفية أسبوعية للحديث في أمور الدين وأحكامه.
وعلى عكس أدوارها كانت نجمة إبراهيم تقول دائماً أنها كانت تخاف من هذه الأدوار ولا تحب أن ترى نفسها على الشاشة، وكانت شخصية طيبة تخاف من أقل الأشياء.
وعانت نجمة في أواخر حياتها من ضعف شديد في البصر، وقرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، علاجها على نفقة الدولة بإسبانيا، ومنحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات وسام الاستحقاق بالإضافة إلى معاش استثنائي تقديرًا لعطائها الفني ووطنيتها، ورحلت نجمة إبراهيم عن عالمنا في 4 يونيو عام 1976.