ذبحها بعدما رفضت الزواج منه.. جريمة في حي المنصورة.. وشهود عيان: «نيرة كانت ونعم الأخلاق»

خلال الساعات الماضية، أثارت قضية مقتل طالبة أمام جامعة المنصورة على يد زميلها بكلية الآداب، الغضب في المحافظة وامتدّت لجميع أنحاء الجمهورية.

وقال شهود العيان، إن الطالب المتهم عرض الزواج على الطالبة الضحية، لكنها رفضت، فقرر الانتقام منها وقتلها.

حالة من الاستياء والضيق سادت بين طلاب جامعة المنصورة، جراء ما حدث لزميلتهم نيرة، والذين شهدوا لها بـ«حسن السير والسلوك والأخلاق»، إذ قالوا: «لقد كانت نعم الصديقة، كانت مواظبة على حضور محاضراتها باستمرار، وما يجمع بينها وبين زملائها من الشباب في الكلية علاقة أخوة وزمالة لا أكثر».

وأضافوا: «عرض عليها زميلها المقيد معها بالدفعة أن ترتبط به وتجمعهما علاقة حب، إلا أن نيرة فتاة جامعة المنصورة رفضت بشدة، ولشدة إلحاح زميلها، حظرته من جميع مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ما أفاد أصدقاؤها المقربون».

وبعدما أرسل زميلها المجرم رسالة يهددها بالقتل، نفذ فعلته الشنيعة صباح اليوم، قبل ذهاب نيرة للامتحان، قام الشاب بتتبعها على مسافة نصف كيلومتر، ومن أمام سور الجامعة بالقرب من المدينة الجامعية، وقبل «بوابة توشكى» هجم الشاب على الفتاة وطعنها وقبل أن يحاول الناس إنقاذها قام بذبحها من رقبتها، وتم نقل الفتاة للمستشفى في حالة خطرة، ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل ذهابها للمستشفى، وسلم المواطنون الشاب للشرطة، بعد محاولات الأهالي للفتك به.

كشفت مصادر أمنية أنه تم ضبط الطالب مرتكب واقعة التعدي على طالبة أمام جامعة المنصورة بالدقهلية، مستخدمًا سلاحًا أبيض «سكينًا»، ما أدى إلى مصرعها، كما تم ضبط الأداة المستخدمة في الجريمة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

كانت جامعة المنصورة شهدت واقعة مُرعبة، حيث فوجئ طلاب جامعة المنصورة بشاب يحمل سلاحًا أبيض، ويذبح زميلته أمام كلية الآداب، جامعة المنصورة.

وجاء أول تعليق من الجامعة بعد الجريمة الشنيعة، في بيانها: «بالإشارة إلى ما تم تداوله على بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام أحـد طـلاب جامعـة المنصورة بالتعدي على زميلته بآلة حادة، تؤكد الجامعـة أن هـذا الحـادث تـم خـارج أسـوار الجامعة بالقرب من إحدى البوابات، وتم القبض فـورًا على المعتدي من قبل قوات الشرطة المتواجدة أمام بوابة الجامعة».

وأضاف البيان أن الجامعـة «تهيب بوسائل الإعـلام ومواقع التواصـل الاجتماعي تحري الدقة فيمـا تنشـره حـول الحـادث حتى لا تثير الذعر بين الطلاب وأسرهم».